أعيش كأي إنسان عربي الهوية موريتاني الجنسية ، حوارا ساخنا للغاية داخل جسمي ، يجري بين ضميري وعيني ، يحاول الأول من خلال فطرته وما وعى من أقوال الحكماء والعلماء والعظماء إقناع عيني الشاخصة في الواقع المتردي أن ترى منه المفترض وما ينبغي أن يكون ، فيما تحاول هي الأخرى إقناعه برؤية الواقع على حقيقته والبعد عن التحليق في الهواء :
قال ضميري : أخلاقنا ذواتنا ، وقالت عيني : موضتنا ذواتنا.