ألم تكن ذلك الغائب الذي إذا حضر لا يستشار.. وإذا غاب لا حظ له من الانتظار..!!؟..
ألم تكن تلك الدويلة التي يتعامل بمبلغ زهيد للحصول على وثائقها كل من لا أصل له ولا فصل!!؟.. ألم تكن تلك الدويلة التي يجتاز حدودها آلاف العابرين من المجرمين والمهربين والهاربين دون أن تشوك طريقهم شوكة واحدة!!؟...
ألم تكن تلك الدويلة التي يخدم جنودها في المنازل، ولا يملكون مقومات الجيوش!!؟...