قد يُخيّل إليك وأنت تقرأ هذه التدوينة وكأنها تحمل شحنات من التحامل والتعميم، لكن الأمر ليس بتلك الصورة، أو ليس ما أعنيه أو أهدف إليه من خلالها. هي مجرد تساؤلات نتجت عن تراكمات مختلفة جعلتني أتوقف تماماً عن مطاردة "سراب" الاعتراف بعروبة بلدي موريتانيا وأهجر الإعلام العربي الذي لطالما تسولتُ عند بابه مجرد ذكر ولو لاسم البلد بشكل صحيح أو حتى وروده في نشرة الأحوال الجوية على الأقل.