إننا في التحالف الشعبي التقدمي، وانطلاقا من ثوابتنا الفكرية ، ووعيا بالمصالح العليا للشعب الموريتاني ،والتزاما بخيارتنا الديمقراطية التي تتخذ من الحوار والنهج ألتشاركي الطريق الأوحد لحل المشاكل وتجاوز العقبات، وتضييق هوة الخلاف حول القضايا الوطنية – كانت استجابتنا لكل دعوة إلى الحوار وأي بادرة للتشاور من أجل استمراره سبيلا لحماية المكتسبات الوطنية، وتحقيق آمال الموريتانيين في النمو والازدهار،