أدى فرار أحد العاملين بشركة “استار” بكمية كبيرة من تذاكر الوقود إلى تأثر عدد من مؤسسات الدولة وموظفيها بعد الإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف الشركة.
وحسب مصادر رسمية فقد اضطر عدد من كبار المسؤولين، وموظفي الدولة، وقادة في القطاعات العسكرية، والأمنية، لمراجعة المقر الرئيسي للشركة من أجل التحقق من صلاحيات تذاكر الوقود التي بحوزتهم، وإجازتها وتوقيعها من جديد
مديرة الاتصال بشركة “استار” ميمونة بنت أربيه قالت: إن الشركة اتخذت بعض الإجراءات لاستمرار الخدمة والمحافظة على مصالح الجميع، مضيفة أن الأمور تحت السيطرة وفق تعبيرها.
شركة استار بدأت نشاطها في عام 1957، كوكالة تابعة لمجموعة BP، وبعد تغييرات في الأسهم ، سيطر عليها مساهمون موريتانيون، مهمة تزويد مؤسسات الدولة ب”تذاكر الوقود”.