أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، إيفاد محمد صالح النظيف الممثل الخاص للأمين العام لغرب إفريقيا والساحل، إلى بوركينا فاسو في مهمة لـ"المساعي الحميدة".
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن مهمة المساعي الحميدة للنظيف "ستبدأ في عطلة نهاية الأسبوع الجاري".
وأوضح: "سينضم المبعوث الأممي إلى البعثة الوزارية لمجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس)، قبيل انعقاد القمة المقررة في 3 فبراير (شباط) المقبل في أكرا (عاصمة غانا)".
وأضاف حق أن "الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يتابع الأوضاع في بوركينا فاسو، لا سيما فيما يتعلق بعضويتها في المجموعة الاقتصادية لدول (إيكواس)".
وأشار إلى أن "غوتيريش يواصل دعوته إلى الهدوء، والإفراج عن الرئيس روش مارك كابوري والمسؤولين الآخرين الذين تم اعتقالهم، وكذلك إلى عودة النظام الدستوري في بوركينا فاسو".
والاثنين، قال مصدران أمنيان لوسائل إعلام غربية إن "رئيس بوركينا فاسو كابوري ورئيسي البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي العسكر"، في ثكنة سانغولي لاميزانا بالعاصمة واغادوغو.
وأشارت التقارير الإعلامية المحلية إلى أن عملية احتجاز الرئيس كابوري تمت الأحد الماضي.
وكان عسكريون تمردوا في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش وتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات الإرهابية.
والأسبوع الماضي، أوقفت سلطات بوركينا فاسو العديد من العساكر بتهمة القيام بمحاولة انقلاب بالبلاد.