
روصو/ميثاق:
ادان رئيس حركة "كفانا" يعقوب ولد أحمد لمرابط؛ أحداث العنف والشغب التي شهدتها مدينة الركيز مؤخرا..
وخلال وقفة تضامنية مع المعتقلين على خلفية تلك الأحداث، حمل ولد أحمد لمرايط النظام القائم مسئولية تلك الأحداث؛ واتهم وزارة الداخلية باعتقال الموقوفين بطريقة عشوائية من الركيز ونواكشوط، ومن أماكن مختلفة؛ قائلا إن من يتحمل مسؤولية تلك الأحداث هو الدولة الموريتانية، وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والمنظومة التقليدية، والصراع الجهوي في المنطقة، حسب تعبيره.
واعتبر رئيس حركة "كفانا" الشبابية المعارضة؛ أن "الناس تعاني الظلم والحرمان من خدمات الماء والكهرباء، ومن ارتفاع الأسعار.. وأن السلاح يرفع في أوجه المواطنين المشتكين من هذا الواقع"؛ حسب قوله.
وأضاف: "نحن ضد العنف والفوضى، وضد كل ما من شأنه المساس بالسكينة والأمن العام، لكننا نعتقد أن النظام القائم والسلطة التنفيذية هما من يتحمل المسؤولية في كل هذا، وأنه كان من اللازم إحضار العمدة ومدير صوملك ومسؤول دار الكتاب، وكل من تسبب في هذا الغضب الشعبي؛ إلى قصر العدالة جنبا إلى جنب مع باقي الموقوفين"..
يشار إلى أن رئيس حركة "كفانا" كان يتحدث في وقفة تضامنية مع الموقوفين أمام محكمة روصو.