
أدان إتحاد قوى التقدم الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالحكم في غينيا.
وقد أصدر بيانا بهذا الصدد وصلت ميثاق نسخة منه وهذا نصها.
بيان حول الإنقلاب العسكري في غينيا
أطاح قائد القوات الخاصة الغینیة العقید في الجیش الغیني بالنظام المدني للرئیس ألفا كوندي و بالمؤسسة الجمهوریة
بذلك و بإرادة من ضابط أو مجموعته یتم تقویض الحاضر و المستقبل المؤسسي و الدیمقراطي لدولة بكاملها و تعاد البلاد إلى دوامة الأنظمة
العسكریة المستبدة و ما ینجر عنها من تحیید للقوى الدیمقراطیة و استشراء الفساد للبعض والجوع و الفقر للشعب لا یمكن لأي وطني غیني أو
. دیمقراطي افریقي أن یبقى غیر مبال بهذا الحدث المأساوي
فبعد اتشاد و المحاولة الانقلابیة في النیجر و في مالي نلاحظ نزعة مقلقة لعودة دوامة الانقلابات لبلدان الساحل مما یهدد استقرارها الذي یعاني
.هشاشة مزمنة و أزمات متعددة الاشكال قد تقودها إلى حافة الانهیار
و في كل مرة یتذرع الانقلابیون بالصعوبات الاقتصادیة و الاجتماعیة و بالخلافات بین القوى السیاسیة من أجل تسویق وهم فرج غیر محتمل
: إننا في اتحاد قوى التقدم
ندین بشدة هذا الانقلاب العسكري الذي أطاح بنظام الرئیس ألفا كوندي ؛-1
نعتبر أن الجدل بین الفرقاء السیاسیین حول نجاحات و إخفاقات المسلسل الدیمقراطي وحول تسییر الصعوبات الاقتصادیة والاجتماعیة الراهنة-2
.أو حول التصحیحات التي یتطلبها الوضع لا یمكن أن تبرر التدخل الكارثي للجیش في الحقل السیاسي الذي لیس من اختصاصه
إن هذا الحقل مجال لاختبار دیمقراطیة ولیدة علما أن ما یواكبها من تعثرات وتوجهات تبقى حصریا خاضعة لإرادة وفعل الشعب و قواه
. السیاسیة
ندعوالشعب الغیني بكل مكوناته إلى صیانة وحدته؛-3
ندد بتخاذل و رعونة ردود الفعل الدولیة والافریقیة؛-4
نحث كل القوى الدیمقراطیة في المنطقة إلي توخي الحذر و التصدي بحزم لعودة دوامة المجالس العسكریة التي شكلت عبر التاریخ عائقا-5
للتنمیة السیاسیة والاقتصادیة في بلداننا خلال القود الماضیة ؛
الأمانة الدائمة
06/09/2021 بتاریخ