تسلمت السلطات الموريتانية مواطنين كانا مختطفين في دولة مالي المجاورة قبل نحو 10 أيام، إثر هجوم مسلح استهدف مشروعا تابعا لشركة موريتانية.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن مصدر حكومي (لم تسميه) قوله إن "المواطنين المختطفين موجودان الآن لدى السلطات الأمنية في مدينة فصال شرقي البلاد".
فيما أفادت وكالة الأخبار الموريتانية (خاصة) بأن المواطنين هما عبد الله محمد محمود اشريف، والخليل تقي الله الرباني.
وقال "اشريف" للوكالة إنه هو وزميله وصلا إلى الأراضي الموريتانية، وإنهما في ظروف جيدة.
ولم تتوفر معلومات بشأن كيفية إطلاق سراحهما ولا مصير ثلاثة صينيين تم اختطافهم في الهجوم نفسه.
وفي 18 يوليو/تموز الجاري، أعلنت السلطات الموريتانية اختطاف موريتانيين اثنين و3 صينيين في مالي، عبر هجوم استهدف ورشة أشغال لشركة "ATTM" الموريتانية بين مدينتي كالا والنوارة.
ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكنه وقع في منطقة تنشط فيها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي تابعة لتنظيم "القاعدة".
ومنذ 2012، تشهد مالي صعودا لجماعات مسلحة انطلاقا من شمالي البلاد، ما أغرقها في أزمة أمنية امتدّت إلى وسطها.