نواكشوط/ ميثاق:
أنهى وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد مؤخرا جولة قادته لثلاث من دول المغرب العربي هي الجزائر وتونس وليبيا؛ حيث سلم رسائل من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لقادة هذه البلدان؛ في حين تم إلغاء أو تأجيل زيارته التي كانت مقررة للمملكة المغربية؛ دون معرفة مضامين الرسائل التي حملها للزعماء المغاربيين ولا سبب استثناء الرباط من هذه الجولة.
وفي حين أشارت بعض المصادر إلى أن هدف هذه الجولة هو مطالبة الدول المغاربية بدعم مرشح موريتانيا (وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم) لمنصب المفوض المكلف بالتعليم العالي والتكنولوجيا والبحث العلمي في الاتحاد الإفريقي؛ ذهبت مصادر أخرى للتأكيد على أن هدف الجولة تمحور حول محاولة لعب موريتانيا دورا مساعدا في حل مشكل الصحراء الغربية دعما لجهود الأمم التحدة في هذا المجال؛ وهو ما لم تتجاوب معه السلطات المغربية التي "رفضت" استقبال وزير الخارجية الموريتاني حسب بعض المصادر؛ أو "اعتذرت" عن استقباله متذرعة باعتبارات وقائية مرتبطة بجائحة كورينا حسب مصادر أخرى.
وبدأت موريتانيا حملة دبلوماسية لحشد الدعم لمرشحها، حيث بعث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برسائل لرؤساء دول المغرب العربي يدعوهم فيها لتوحيد المرشح لهذا المنصب ودعم مرشح موريتانيا.
