مسلسل موريتاني ينافس الدراما العربية في رمضان

22 مارس, 2021 - 22:31

تكابد الدراما الموريتانية لوضع موطئ قدم لها لدى الأسر التي تبحث عن فنّ يعكس خصوصياتها في ظل سيطرة الدراما العربية والأجنبية على المشهد في البلاد.

ويغتنم عدد من المخرجين شهر رمضان باعتباره الفرصة الوحيدة لديهم لعرض إنتاجهم ومسلسلاتهم.

«كافيا»، مسلسل تدور قصته حول موضوع زاوج القاصرات في المجتمع الموريتاني؛ هكذا يعالج المخرج السينمائي الشاب خليفة سي هذه الظاهرة عبر إنتاجه الدرامي.

وقال الخليفة سي، مخرج سينمائي، إن غياب الرعاية تعتبر أبرز التحديات التي تواجه صناع الأفلام الشباب في موريتانيا.

وأضاف أن التحدي الأكبر الذي يواجه المبدعين الشباب هو عدم تقبل الأهل لما يقومون به من أعمال.

تفتقد الدراما الموريتانية بحسب ممتهنيها إلى الخبرة، كما يشكل الهواة غالبية العاملين فيها، بالإضافة إلى ضعف الوعي والاهتمام بهذا المجال.

ورغم التحديات، يحاول هؤلاء الممثلون إنتاج العمل الدرامي الوحيد المعلن عنه حتى الآن لعرضه في شهر رمضان المقبل، الشهر الذي أصبح الفرصة الوحيدة لعودة الحديث عن الدراما بعد طمس ذكرها طيلة بقية أشهر العام.

وقال سالم دندُ، ممثل، إن الدراما الموريتانية مفعمة بالطموح والهواية لتغيير الأوضاع الحالية، لكنها سرعان ما تصطدم بالواقع المرير.

ويقول مهتمون بالمجال إن غياب الدعم المالي واللوجيستي وانعدام معاهد ومدارس التكوين في المجال الفني، ما زال يقف حاجزا أمام تطور صناعة الدراما في موريتانيا.

ولا يتجاوز إنتاج المسلسلات الدرامية سنويا عدد أصابع اليد بسبب ضعف الوسائل وغياب والتشجيع، رغم الجهود المضنية التي يبذلها المشتغلون بهذا الفن الناشئ