أخي وصديقي الأمير لحيب ولد عثمان من الشباب القادة القلة ؛الذين جمعوا بين ثنائية القلم والمسدس؛ ونادرا ما تعايش الابداع والقيادة في جسد واحد.
ترقيته إلي رتبة عقيد من الحرس الوطني خطوة مستحقة في مكانها؛ بحكم خبرته العسكرية وموهبته الفذة حيث شق حياته المهنية : لبنة لبنة بجهد جهيد، ودأب متواصل، وصبر جميل ما يجعل الحديث عنه في مثل هذه الأسطر الموجزة حشو ولغو وتكرار مبتذل.
لحيب ولد عثمان فارس مقدام؛ وخطيب مفوه؛ يجيد التعبير الواضح الوافي بكفاية واقتدار؛ لازمة " الأول" واكبت مساره المهني والعسكري "سَلْ" عنه قادة السرايا والمفارز و الأرتال بلغة أهل العسكر.
ترليون من التهاني والتبريكات وزاده الله من فضله ورزقه أعواما عديدة وأزمنة مديدة.
كل عام أخي الكريم وأنت بخير مع دوام الصحة والعافية
بقلم الصحفي اعل ولد البكاي