عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الثلاثاء إلى نواكشوط ، في نهاية زيارة العمل التي أداها لمدينة الزويرات المنجمية.
وكان الرئيس قد ترأس، مساء أمس الثلاثاء في مدينة الزويرات اجتماعا مع أطر ومنتخبي ولاية تيرس زمور، وممثلي المنقبين عن الذهب وكبار المسؤوليين في شركتي "اسنيم" و"معادن موريتانيا".
وقد تطرق الاجتماع لأهم المشاكل التي تعانيها الولاية؛ خصوصا ما يتعلق منها بالصناعات المنجمية ومعالجة مستخرجاتها؛ حيث شدد رئيس الجمهورية على أهمية استفادة البلد من ثرواته الطبيعية؛ خصوصا الذهب ومختلف المعادن والثروات الهامة التي تزخر بها البلاد؛ لكن مع مراعاة ما يضمن صحة المواطنين والأمن البيئي، مؤكدا أن صحة المواطن أولى من كل الثروات التي لن يتم استخراج أي منها إلا وفق الشروط التي تضمن حماية البيئة وصحة السكان وأمنهم ومصالحهم، ولو اقتضى الأمر معالجة ثروات الولاية بعيدا عنها.
كما أشاد الرئيس بدور شركة اسنيم، وبأداء عمالها، وبجو الانسجام والتشاور غير المسبوق الذي أصبح يحكم العلاقة بين العمال وإدارة الشركة.
يذكر أن رئيس الجمهورية رافقه في هذه الزيارة وفد هام ضم كلا من:
- عبد السلام ولد محمد صالح ، وزير البترول والطاقة والمعادن
- محمد نذيرو ولد حامد ، وزير الصحة
- خديجه بنت بوكه، وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي
- مريم بكاي، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة
- محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية
- تيام جمبار، مستشار برئاسة الجمهورية
- إزيد بيه ولد محمد محمود ، مستشار برئاسة الجمهورية
- يحي ولد كبد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
- محمد محمود ولد أمات، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
- الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
كما رافق فخامة رئيس الجمهورية وفد من رجال الأعمال برئاسة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.