جددت موريتانيا مطالبتها بإلغاء الديون الخارجية للبلدان الإفريقية لتمكينها من مجابهة أكثر فعالية لتداعيات جائحة كورونا.
جاء ذلك في كلمة وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد عبر تقنية الفيديو، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75.
وأكد الوزير الموريتاني دعم بلاده للشعب الفلسطيني "وحقه الراسخ في الكرامة والسيادة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة".
وبخصوص ملف إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين المغرب وجبهة بوليساريو، أكد دعم نواكشوط التام لجهود الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي الهادفة إلى إيجاد حل مستدام ومقبول للجميع.
ودعا ولد الشيخ أحمد أطراف الأزمة في مالي إلى "الدفع قدما نحو اتفاق حول القضايا العالقة في سبيل العودة بالبلاد إلى الوضع الدستوري، مذكّرا بالوساطة التي قادتها بلاده وأفضت إلى مغادرة الرئيس المالي السابق إبراهيم بوبكر كيتا إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وقال إن بلاده تدعم "الجهود الدولية الهادفة إلى إحلال السلام بليبيا الشقيقة وضمان وحدتها وسيادتها".
كما أكد ضرورة "إيجاد حل سياسي سريع للوضع في سوريا يمكنه من صيانة استقلال وسيادة الشعب السوري وحقه في الأمن والكرامة".