اذاعة موريتانيا: موجات أثير تتجدد وتنافس وتأبي السقوط !!

11 أغسطس, 2020 - 20:44

تتمتع اذاعة موريتانيا اليوم بقصب " السبق" لدي المستمع رغم مغريات سوشيال ميديا وما تتيحه من وسائط التواصل والتفاعل.

لقد أسست المسطرة البرامجية للإذاعة التي تبثها على مدار الساعة على موجات الأثير لعلاقة قوية مع المستمع سواء كان موظفا منهمكا في عمله أو مواطنا بسيطا يجوب أطراف المدينة بحثا عن قوت يومه من كسب يديه لكنه يستمع ويتابع من سماعة هاتفه دون أن تفوته شاردة أو واردة مما يبث عبر موجات الأثير.

أما سائقو السيارات فليس لديهم للتسلية والترفيه والاستفادة والاستزادة غير الاذاعة وبرامجها الحوارية وما تقدمه مراجعها الدينية والعلمية والثقافية من كنوز وما تخرجه من درر كامنة كانت تنتظر الغائص الماهر.

إن الاذاعة اليوم ليست هي "اذاعة الأمس" هي اليوم ترافق البدوي عبر الصحراء كما ترافق ربات البيوت في المنازل بفضل برامجها القريبة من جل اهتمامات ومشاغل كل مستمع.

فمن باسكنو في الحوض الشرقي إلي روصو في الترارزة نسجت الاذاعة علاقة فريدة واستثنائية بكل المعايير مع جمهورها من المستمعين ما جعلها المصدر الوحيد للمعلومة والخبر.

اذاعة موريتانيا اليوم هي الخيار الأول للمتابعة عند الموريتانيين لأنها تتطور تقنيًا وإنتاجًا وتخطيطا وارادة حتي تستجيب للاحتياجات الديمقراطية والثقافية للمجتمع.

 بقلم اعل ولد البكاي