أفادت مصادر إعلامية وأخرى محلية بتسجيل ثلاث حالات وفاة لم تتضح أسبابها تماما خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية؛ وذلك في بعض القرى التابعة لولاية لمركز مال الإداري في بولاية البراكنة.
ويتعلق الأمر بسيدتين ورجل؛ حيث طالب سكان هذه القرى بفتح تحقيق في الأمرض لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفيات؛ خصوصا في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة والنقص الحاد في مياه الشرب؛ وعدم وجود طبيب في المنطقة منذ شهرين تقريبا.
وكانت السلطات الصحية قد كشفت عن تسجيل تسع حالات وفاة في بلدة المداح بولاية آدرار، مرجعة سبب هذه الوفيات إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي شهدته المنطقة وأنحاء كثيرة من البلاد خلال الأسبوع الجاري.
ويعيش المواطنون الموريتانيون حالة كبيرة من القلق والفزع بسبب تفشي جائحة كورونا؛ ما جعل كثيرا منهم يرجعون كل ظاهرة أو حالة صحية إلى هذه الجائحة.