واصل منحنى الإصابات بوباء كوفيد 19 في موريتانيا، أمس اتجاهه نحو الصعود حيث أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عن تسجيل 19 حالة شفاء من فيروس كورونا، وخمس وفيات بسبب الفيروس، وثمانين حالة إصابة جديدة.
وتوزعت الإصابات الجديدة جغرافيا على النحو التالي:
11 في دار النعيم
11 في تيارت
03 في توجنين
07 في لكصر
03 السبخة
20 في تفرغ زينة
19 في عرفات
05 في الميناء
01 في الرياض
وأظهرت تحليلات حركة المنحنى خلال شهر مايو المنصرم، ارتفاعا كبيرا للإصابات التي انتقلت من 8 إصابات خلال شهري مارس وإبريل الماضيين إلى أضعاف ذلك، كما أن الوباء انتقل من العاصمة نواكشوط ومدينة كيهيدي أقصى الجنوب، إلى 10 ولايات داخلية.
ووصل منحنى الإصابات يوم 29 مايو المنصرم لأقصى نقطة ارتفاع له حيث شهد ذلك اليوم تسجيل 77 إصابة، تلتها 60 مسجلة في اليوم الموالي.
وأكدت وكالة “الأخبار” الموريتانية المستقلة في جرد للإصابات أن “عدد حالات الإصابة مجهولة المصدر بلغت 54 حالة مع نهاية مايو المنصرم”، مبرزة أن “حالات الإصابة أصبحت كلها إصابات مجتمعية واختلاطية، حيث اختفت الإصابات الوافدة طيلة شهر مايو المنصرم ولم يتجاوز جميع المسجل منها 6 حالات تعود اثنتان منها لأجانب”.
ومما طمأن السكان أمام ازدياد حالات انتشار الوباء، كون غالبية المصابين لا يعانون من أية أعراض، وإن كانوا حاملين للعدوى.
ويتبادل الموريتانيون على تطبيق “واتس آب” وعلى نطاق واسع جدا، أخبار الفيروس وتصريحات الأطباء والمختصين في علم الأوبئة الذين يتحدثون عن الوباء بين متشائم يخوف ويتوقع الكارثة ومتفائل يعتبر أن الفيروس اللعين في طريقه للانقراض.
وانزعجت لجنة الاتصال التابعة للجنة الكبرى المكلفة بمتابعة الوباء من ضجة أثارتها سيدة بخصوص فحوص كورونا المخبرية التي يقوم بها المعهد الموريتاني للأمراض الوبائية.
وأهابت السلطات العمومية بالحملة التثقيفية الواسعة التي يضطلع بها الإعلام الوطني العمومي والحر وأغلبية المدونين ومستخدمي وسائل التواصل، لكنها أكدت أنها لن تتوانى في تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في حق كل من يروج، بنشر أو إعادة نشر، ما من شأنه الإضرار بالمواطنين الأبرياء أو بالهيئات الإدارية والفنية المسخرة لخدمتهم”.
هذا وألقت الشرطة أمس القبض على رجل أعمال ومخبرية وشخص ثالث يعمل في مجال المقاولة ويوجد الثلاثة رهن الاعتقال لدي الشرطة على خلفية التسجيلات المسيئة للجهود الصحية والتي تم بثها على نطاق واسع.
القدس العربي + " ميثاق"
