وزير الصحة يتسلم معدات وتجهيزات طبية صينية وأخرى إماراتية ويؤكد على أن الخطر ما زال قئما

20 أبريل, 2020 - 13:27

تسلم وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو ولد حامد صباح اليوم الاثنين في نواكشوط الدفعة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من طرف مؤسسة جاك ما الصينية ومجموعة على بابا للمساهمة في المجهود الوطني لمكافحة كورونا فيريس

وضمت هذه الدفعة أجهزة تنفس ومعدات طبية أخرى من بينها أجهزة للفحص.

وزير الصحة اعتبر أن هذه المساعدة ستمكن موريتانيا من تعزيز جانب الوقاية وتقوية مجال الفحص المخبري سبيلا للتعرف على الوضعية الحقيقية، مشيرا إلى أن كافة المحجورين في نواكشوط تم فحصهم وإنهاء حجرهم باستثناء 12 شخصا فقط ، فيما ستنطلق عملية الفحص بالولايات الداخلية .

ودعا الوزير الجميع كل من جانبه للإسهام في مكافحة الفيروس؛ مؤكدا أن إجراءات المحجورين -الذين يساهمون من جانبهم بصبرهم وتفهمهم- ستنتهي خلال أيام قليلة ويعودون إلى ذويهم مطمئنين بسلامة خلوهم من المرض.

وثمن الوزير بالمناسبة مساهمة كافة القطاعات في تحقيق النجاح المحصل عليه مؤكدا أن هذا النجاح ـ وإن كان نسيبا ووقتيا نظرا لكون الخطر ما زال قائما ـ تم بفضل الله وبفضل مشاركة الجميع سواء المواطن البسيط عبر الالتزام بالتعليمات، أو السلطات العسكرية والأمنية، أو الطواقم الصحية في مختلف مناطق الوطن.

 

وكان وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو حامد قد أشرف صباح اليوم بمطار أم التونسي الدولي على تسلم هدية طبية مقدمة من طرف دولة الإمارات العربية المتحدة لبلادنا تمثلت في عشرة أطنان من الإمدادات الطبية موجهة لنحو ١٠ آلاف من عمال الصحة لدعم مجهود موريتانيا في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وشكر وزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد باسم رئيس الجمهورية والحكومة الموريتانية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على هذه المساعدة القيمة والهامة في مجال دعم جهود موريتانيا في مواجهة انتشار فيروس كورونا بما تتضمنه من أجهزة للتنفس وآليات للوقاية.

وقال في كلمة بالمناسبة "تأتي هذه المنحة السخية في الوقت المناسب حيث تمكنا بعون الله وفضله من كسب المرحلة الأولى من مكافحة هذا الوباء مع اقتناعنا التام أن الخطر مازال محدقا؛ بنا حيث مازالت دول شقيقة في الشمال وفي الجنوب تعاني من وضعية وبائية، متصاعدة متمنين للجميع الشفاء ونهاية لهذه الجائحة "

وهنأ الوزير الشعب الموريتاني على النجاح النسبي مؤكدا أن الخطر ما زال قائما، مطالبا الجميع بتوخي الحذر ومتابعة الإجراءات الوقائية والبقاء في البيوت أساسا والتباعد واستعمال الكمامات والماء والصابون بكثرة بالنظر إلى أن الحالة الوبائية في الدول المجاورة في تصاعد مما يتطلب المزيد من الحذر.

وطالب الجميع بضرورة التبليغ عن الوافدين لإخضاعهم للفحص والتأكد من سلامتهم، مضيفا أن سلامة بلادنا من الوباء لا تعني بالضرورة أننا حصلنا علي حصانة وإنما يظل تعرضنا لخطر الوباء قائما في حالة التراخي وعدم الحذر.

وأكد الوزير على أن الظروف التي أدت بالبلاد إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية مازالت قائمة وبالتالي لا يوجد أي مبرر لتخفيف هذه الإجراءات سواء كانت فردية أو جماعية.