أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن حكومة بلاده ستتحمل فواتير المياه والكهرباء لمدة شهرين عن جميع الأسر الفقيرة (لم يحدد عددها) في البلاد، وتقدم مبالغ مالية شهرية لـ30 ألف أسرة فقيرة في العاصمة نواكشوط.
جاء ذلك في خطاب، مساء أمس بثّه التلفزيون الرسمي، أعلن فيه خطة الحكومة للتصدي لفيروس كورونا.
وقال ولد الغزواني إن الحكومة ستتحمل كل الضرائب الجمركية على القمح والزيوت والحليب والخضروات والفواكه طوال ما بقي من السنة الحالية، وهو ما سيساهم في تخفيض أسعار هذه المواد الأساسية.
وأعلن إنشاء صندوق خاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه سيكون مفتوحاً أمام كل من يرغب في المساهمة في جهود التصدي للفيروس.
وأضاف: "أهيب بالجميع الانخراط في هذه المعركة والمساهمة كل من موقعه في التصدي لهذا الوباء الذي يشكل تهديداً حقيقياً لشعبنا ووطننا".
وسجلت موريتانيا حتى الآن إصابتين بفيروس كورونا، إحداهما لأسترالي وصل إلى البلاد قادماً من أوروبا، والثانية لأجنبية من جنسية آسيوية.
وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 464 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 20 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 113 ألفاً.
وحقق اقتصاد موريتانيا نسبة نمو بلغت 6.9% خلال العام المنصرم، بفضل الإصلاحات الهيكلية وبدفع من الاستثمارات العمومية والخصوصية، ودعم من جودة الأداء المتوقعة في قطاعات الزراعة والصيد والصناعة والخدمات.
أما نسبة التضخم للعام المنصرم، فلم تتجاوز 3%، فيما يتوقع أن تسجل "ارتفاعاً طفيفاً" خلال العام الجاري لتصل إلى 4.3% "بفضل اعتدال أسعار الاستيراد وصرامة السياسة النقدية".