دعت موريتانيا، اليوم الأربعاء، المواطنين العالقين على الحدود إلى احترام إجراءات الوقاية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد والعودة إلى منازلهم.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية إن "تنقل مواطنين موريتانيين إلى الحدود بعد إغلاقها من طرف البلدان المجاورة، وتجمهرهم عند نقاط المغادرة، تسبب في إحراج سلطات تلك البلدان، وزاد من صعوبة تنفيذ إجراءاتها الخاصة في مجال الحماية والحجر الصحي".
وأضافت الخارجية، في بيان لها، أن هذه البلدان "كانت صبورة ومتعاونة إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أنها أصدرت تعليماتها للبعثات الدبلوماسية والقنصليات لتكون على اتصال دائم بالمواطنين في الخارج، ولـ"تأمين المساعدة الضرورية في حدود المستطاع".
وقال البيان إن "موريتانيا لديها آلاف المواطنين في البلدان المجاورة، وأنه كلما سمح لمجموعة بالدخول تشكلت في الغد مجموعة جديدة على الحدود، بنفس المظهر المؤثر والمطالب للسلطات".
وشدد على أنه "ينبغي وضع حد لهذا التدفق المستمر"، لأن إمكانيات البلاد لتطبيق الحجر الصحي للمسافرين القادمين من المناطق الموبوءة "محدودة جدا".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أنها أغلقت حدودها مع مالي، من أجل الحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا، بعد اتصال تم بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وأضافت أنه وبناء عليه، تحظر بشكل تام كل أنواع التبادل وعبور الأشخاص بين البلدين، باستثناء شاحنات نقل البضائع.
وأعلنت الحكومة المالية، الأربعاء، عن تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا لمواطنين قدما من فرنسا منذ أيام.
وكانت موريتانيا قد أغلقت، في وقت سابق، حدودها مع المغرب والسنغال.