نحن المنتخبين(نواب و مستشارين)و نواب و عمد قدماء اتحاد قوى التقدم(تقدم)الموقعين اسفله،المستائين من الإجراءات الأخيرة المتخذة من طرف جزء من القيادة والتي لا تعدو كونها تفاقم الأزمة التي يعيشها حزبنا منذ سنوات عديدة،نعلن,تمشيا و دعما للبيانات المعارضة لهذه الأجراءات المعبر عنها من طرف الكثير من أعضاء الهيئات وتنظيمات القواعد،نعلن اذن ما يلي:
اولا:أن هذه الأجراءات والعقوبات ضد رفاق قياديين وإبدال مسؤولين منتخبين علي مستوي بعض اقسام الحزب عن طريق قرارات برقراطية يهدف إلي تغطية الحقيقة وإبعادأولائك الذين يعارضون خط التصفية المتبع من طرف جزء من القيادة منذ سنوات عديده
ثانيا-لم يعد بالإمكان اخفاء أن الأزمة التي يعيشها الحزب ناتجة عن التخلي عن الخط المحدد من قبل مؤتمر ٢٠١٢،ووضع سياسات مغامرة حطمت جزءا كبيرا من قواعدنا وأدت الي تصفية مكاسب حصلنا
عليها بنضالات جسام كما تخلى هذا الجزء من القيادة عن المثل التقدمية المتمثلة في الدفاع عن المضطهدين وكل ضحاياعدم العدالة والتمييز من جميع الأشكال.
لهذه الأسباب،نحن الموقعين اسفله،منتخبين(نواب و مستشارين) و نواب و عمد قداماء،نندد ونرفض:
اولا-تعليق النائبةةالموقرة كاجاتا مالك جالو،النائبة الرابعة لرئيس الحزب وسيدنا ولد محمد عضوالمكتب التنفيذي واتحادي انواكشوط الشمالية والمساعد الاول لبلدية دار النعيم وكذا طرد الرفيق يوسف ولد محمد عيسي عضو المكتب التنفيذي والأمين العام لقسم لكصر.
ثانيا الاستبدال البرقراطي واللاشرعي والعديم الاثر الذي طال الرفاق التالية
أسماؤهم :موسي مالال كي مسؤول منتخب لقسم السبخة، بيات ولد المختار،مسؤول منتخب لقسم تيارت،الطالب أخيار ولد عبد الله مسؤول الشباب علي مستوي انواكشوط.
ثالثا- الدعوة إلى مؤتمر لا يعني تنظيمه في هذه الظروف، سوى عملية تصفية حسابات ومواصلة عملية هدم الحزب.
أن الحل الوحيد لإنقاذ تقدم هو الاعتراف بالاسباب الحقيقية لميوعته وكذا تحديد المسؤوليات عن هذه الوضعية التي أكدها بجلاء فقدان جميع البلديات المكتسبة من خلال نضالات جسام كما أكدتها النتائج المأساوية التي حصل عليها مرشحنا ابان انتخابات ٢٠١٩ الرئاسية.
نحن المنتخين،الجدد والقداماء الموقعين اسفله.
،أولا- نندد بقوة بالتصرفات الكارثيه المتبعة من طرف جزء من القيادة المسؤول عن هذه الوضعية ونوجه نداء حارا الي كل منتخبي واطر ومناضلي الحزب المعارضين لتصفيته بغية اتخاذ الأجراءات اللازمة من أجل إنقاذ تقدم
ثانيا- نوجه نداء حارا الي مناضلي الحزب كي يعارضوا الأعمال المقام بها من المجموعة التي حطمت تنظيمات الحزب وحيدت كل القوي التقدمية في الوقت الذي يقوم النظام الاسبتدادي
الذي اعاد نفسه من خلال الأنتخابات الرئاسية الأخيرة بخلق الاوهام حتي داخل أوساط بعض المعارضة التي اكتفت
بتغيرالشخص الذي كان يجسد النظام كي تعتقد أنه يستجيب لرغبات الشعب.
انواكشوط بتاريخ ١٤/٠١/٢٠٢٠
الموقعون:
النواب والنواب القداماء
١- كاجاتا مالك جالو. نائبة اللائحة الوطنية للنساء
٢-محمد المصطفي ولد بدر الدين. نائب سابق اللائحة الوطنية
٣-سي صامبا نائب سابق مقاطعة بوكي
٤-هابو سيلا نائبة سابقة مقاطعة سيلبابي.
عمد وعمد سابقون:
٥- سيدن ولد محمد مساعد أول أعمدة بلدية دار النعيم
٦-المصطفي ولد هاد مساعد أول عمدة بلدية توجونين
٧-سي مامادو جاجا عمدة بلدية أجارسابقا
٨-بودي ياتري عمدة بلدية بولي سابقا
٩- محفوظ ولد اسقير عمدة ولد بروم سابقا ،مستشار حاليا
المستشارون البلديون
١٠-لادجي ياتري مستشار بلدية تفرغ زينة
١١-موسي مالال كي مستشار بلدية السبحة
١٢-ابنين منت سالم مستشارة بلدية توجونين
١٣-فاتماتا عثمان انيانك مستشارة الرياض
١٤-السالك منت همات مستشارة بلدية صانكراف(مكطع احجار)
١٥-عبد الله محمود صامب مستشار بلدية ولد بيروم.