تمكن حفر السواحل الموريتاني اليوم الجمعة من اعتراض قارب على متنه 192 مهاجرا غير شرعي من بينهم نساء وأطفال.
وقال الرائد أحمد ولد مولاي قائد العمليات في خفر السواحل في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن دورية من خفر السواحل قامت باعتراض قارب في عرض البحر قبالة مركز نوامغار الإداري بعد حصولهم على معلومات تفيد بدخوله مياهنا الإقليمية.
وأوضح الرائد أحمد ولد مولاي أن من بين المجموعة التي كانت متجهة نحو أوروبا 11 امرأة وطفلان.
وأكد ولد مولاي أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لمواجهة مثل هذه الحالات حيث تم توفير الغذاء والأغطية للمعنيين كما تم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من صحتهم حفاظا على سلامتهم خصوصا الفئات الحساسة كالأطفال والنساء.
وذكر قائد العمليات في خفر السواحل الموريتاني أن القارب انطلق يوم الاثنين الماضي من بانجول و كان ينسق مع القارب الذي غرق الأربعاء الماضي مقابل الكيلومتر 25 من نواذيبو.
وكانت إحدى دوريات قواتنا المسلحة وقوات أمننا المكلفة بتأمين الحوزة الترابية قد تمكنت الأربعاء الماضي من إنقاذ 85 مهاجرا غير شرعي، فيما انتشلت 58 جثة بعد غرق القارب الذي يقلهم في الشواطئ الموريتانية والذي انطلق الخميس الماضي من العاصمة الغامبية باتجاه اسبانيا.
وتفيد معلومات حصلت عليها الوكالة الموريتانية للأنباء بأن مجموعات أخرى يحتمل أن تكون قد انطلقت على متن قارب ثالث في نفس الاتجاه.
وتنذر هذه الوضعية بعودة موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا عبر المحيط الأطلسي مرورا بالشواطئ الموريتانية بوصفها دولة عبور.
الوكالة الموريتانية للأنباء
