بيان الجالية الموريتاتية في أمريكا بخصوص لقائها مع رئيس الجمهورية

27 سبتمبر, 2019 - 21:13

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح حول اللقاء الرسمي لممثلي الجالية بأمريكا بفخامة رئيس الجمهورية.

بدعوة وتنسيق من طرف سفيرنا بواشنطن السيد Samba Ba والسيد النائب صو أبو دبما .

تم اللقاء بفخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء الاثنين
الماضي،09/23/2019 .
حيث أشاد بدور الجاليات بالخارج،مع حصول التقصير تجاهها،ونبه إلى الاهتمام بها من خلال التسمية الجديدة للوزارة،وأشار الي استحداث آلية جديدة لارتباطها بالوطن والقيام بأدوار مهمة من اجله.
وتحدث الوزير عن أهمية إدماج الجاليات في الوزارة،وعن المؤتمر المرتقب في صيف العام المقبل،وأن الجميع متساو والسفارات ملك للجميع.

وتدخل ممثلو الجاليات لعرض مطالبهم وتركزت علي:-

-التمثيل السياسي للجالية
-الاحتفاظ بالجنسية أو تسهيل إجراءاتها.
-الحوافز الجمركية والمالية.
-فتح قنصلية لتقريب الخدمات .
-تسهيل الحالة المدنية،وفتح مكتب في كندا.
-افتتاح مدارس نموذجية لأبناء الجالية للحفاظ على الهوية.
-رفع السن الجمركية للسيارات المستوردة.
-زيادة التعاون المهني والأكاديمي بين البلدين.
-العمل على جلب الاستثمارات والشراكة الاقتصادية .
-وتم اقتراح اعتماد معيار للجودة يسمح بتصدير الثروة السمكة للسوق الأمريكية 

وخلال رده على المطالب تحدث السيد الرئيس عن:-
-أن هناك إرادة بل إصرار علي الإصلاح 
-ان المطالب مشروعة ومهمة وستجد الحلول المناسبة.
-بعض هذه المطالب يحتاج إلى وقت لدراستها.
-مشاكل الحالة المدنية طبيعية نظرًا لطبيعة المجتمع وضعف الآليات الموجودة.
-تشكيل لجنة عليا لمراجعة الحالة المدنية،واكتشافها لبعض الأخطاء مما أدي لتوقيفها لحين تحسين الآلية .
-الاهتمام باللحمة الوطنية وأن الجميع متساو أمام القانون.
-الاختلاف السياسي لا يفقد الحقوق الوطنية للفرد.
-لدينا فائض في  الثروة الحيوانية في حين نستورد ما يقارب 22 مليار أوقية(قديمة) من الألبان السائلة و 12 مليار من الألبان المجففة كمثال علي إهدار للعملة الصعبة.

وتحدث احد الحاضرين عن تجربة روندا في النمو السريع للدول،وكان رد فخامة السيد الرئيس صريحا أن الجميع مطالب بالنهوض بالوطن وأن الشعوب تتحمل جزءا من ضريبة شروط تلك النهضة كي تتمتع بالرفاهية في المستقبل،وأن الشعب الموريتاني جدير بذلك،ويتطلب منا جميعا المشاركة شعبًا وحكومة في إرساء تلك الأسس.
وما أشيع من المقارنة بين الشعبين ليس صحيحًا وغير وارد لعوامل كثيرة..

ونشير إلى ان اللقاء صاحبه الكثير من الود والاحترام،و هناك إرادة حقيقية لخدمة هذا الوطن ،وأن السيد الرئيس يمد يده للجميع على اختلاف مشاربهم السياسية من أجل المصلحة العامة للبلد، وأن الاختلاف عنصر من عناصر قوة مجتمعنا،والجميع متساو تحت ظل دولة القانون.

 وفي الأخير نؤكد اننا سنعمل على متابعة مطالبنا المشروعة حتي تتم تلبيتها وسنحدث آلية لتلك المتابعة.

الموقعون
  
عن رؤساء المكاتب:-              
-الناجي /محمد كابر.                إنديانا
-سيدي محمد/محمد مولود.      كنتاكي
-المختار/جدو.                        أوهايو

وضم اللقاء كلًا من السادة:-
- المختار/ اندري       ممثل نائب دائرة أمريكا
-عمر /انچاي.            من نيويورك
الحسن/احمدان.        الخبير المحاسبى من كندا