نظم مساء السبت الماضي بمقر حملة المترشح محمد ولد الغزواني، حفل أعلن خلاله طيف وازن من الناصرين، تأييده للمترشح محمد ولد الغزواني..
وقد ضم الجمع رموزا تاريخية وقيادات معروفة، قادت نضال الناصريين خلال لحظات صعبة وتعرض كثيرون منهم للتعذيب الشديد في سجون النظام الهيدالي..
وقد ألقى السيد الكوري ولد احميتي كلمة باسم تيار الوحدويين في موريتانيا، أكد خلالها تأييد جميع الحاضرين -والذين يمثلون أطيافا كثيرة ومجموعات منتشرة على عموم التراب الوطني- انحيازهم جميعا إلى صف المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
كما تطرق ولد احميتي كذلك للتاريخ النضالي للتيار الوحدوي في موريتانيا، والذي قال إنه دفع دماء وتعرض كثيرون من أفراده لصنوف التعذيب، دفاعا عن المصالح العليا للبلد..
وطالب ولد احميتي المترشح غزواني بضرورة أن لا تكون هذه العلاقة ظرفية وتنتهي بانتهاء الانتخابات، وإنما يجب أن تكون مستمرة، وأن تتعمق باستمرار.
كما أثنى على تاريخ المترشح في المؤسسة العسكرية وما أسداه للوطن من خدمات جليلة، خلال فترة توليه قيادة هذه المؤسسة، والتي تتسم بدلالات وطنية واضحة.
وبعد الكلمة، تقدم السيد الكوري ولد احميتي بوثيقة، تتضمن رؤية التيار الوحدوي في موريتانيا، لمختلف جوانب الحياة التنموية في موريتانيا.
بعد ذلك ألقى المترشح محمد ولد الغزواني، كلمة جوابية، قال فيها: إنه فخور بهذا الدعم والمساندة، لأنه آت من تيار قدم تضحيات جسام على مستوى الأفراد والجماعات، وكان لتضحياته حضور قوي في التاريخ السياسي الموريتاني، مشيرا إلى أن هذا التيار صمد وصبر على ما تعرض له من أذى، وظل متشبثا بأهدافه الوطنية، مؤكدا أن مساندة هذا
التيار، تشكل إضافة نوعية كبيرة بالنسبة له كمترشح.
وشدد ولد الغزواني على أن مشروعه السياسي، يسع جميع الموريتانيين، لأنه برنامج، يسعى إلى بناء دولة قوية، متماسكة داخليا، ومتطورة تنمويا، ومؤثرة إقليميا.
وبعد اختتام حفل التأييد والمساندة، علق بعض الحاضرين داخل بناية الحملة، قائلا: "إن مساندة الناصريين لأي مترشح، لهي كفيلة بفوزه في الشوط الأول، بفعل انتشارهم الأفقي والعمودي في البلد، ولقدرتهم على التعبئة، والتعامل مع الجماهير، ولحجم الكفاءات، التي يتوفرون عليها".