مجموعة "اللقاء الديمقراطي الوطني" تعلن دعمها لمرشح "الإجماع الوطني" (بيان)

12 مايو, 2019 - 23:08

بسم الله الرحمن الرحيم

>>إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا...<< صدق الله العظيم

مجموعة اللقاء الديمقراطي الوطني

بيــــــــــان

يترقب الشعب الموريتاني بمختلف أطيافه من سياسيين ومثقفين وفاعلين اجتماعيين ومواطنين عاديين الاستحقاق الانتخابي المصيري لسنة 2019 الذي سيحدد مستقبل البلد.
وقد كانت مجموعة اللقاء الديمقراطي الوطني بوصفها عضوا فاعلا في التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية حريصة على وحدة صفوف المعارضة، وعلى أن تتفق على مرشح توافقي موحد من بين كوادرها ومواردها البشرية الغنية، لكن المعارضة تحللت من التزاماتها للأسف وتفرقت شيعا كل حزب بما لديهم فرحون.

فقررنا في مجموعة اللقاء الديمقراطي الوطني أن ندرس برامج المرشحين لاستحقاقات 2019 على ضوء مبادئ مجموعتنا والمصالح العليا لبلدنا آخذين بعين الاعتبار مطلبين اثنين يتطلبهما الواقع الراهن للبلد :

المطلب الأول : الأمن والاستقرار وهو المطلب الأكثر إلحاحا
حيث نشاهد على المستوى الإقليمي وضعا متأزما ومتفاقما في دول الجوار القريب، ينضاف إلى عوامل عدم الاستقرار الأخرى : حركات التطرف والإرهاب وعصابات تهريب المخدرات والسلاح مما يجعل على رأس أولوياتنا في اختيار المرشح أن يكون رجل دولة قوي قادر على الإحاطة بكل هذه الأوضاع والظواهر حازما وصارما في التعامل معها حفاظا على استمرار الدولة الذي لا ديمقراطية ولا تنمية دونه.

المطلب الثاني : الإصلاح الشامل لمختلف قطاعات الدولة من صحة وتعليم وقضاء وغيرها وتوفير العيش الكريم لأبناء شعبنا وضرورة أن يكون المرشح على وعي بالضرورات في هذا المجال عارضا لرؤية واضحة بخصوصه وهو ما وقفنا عليه في خطاب المرشح الذي تم اختياره من طرف المجموعة.
وبعد تقييم الساحة الانتخابية، ومشاورات مطولة مع كافة منتسبي المجموعة، وانطلاقا من المصلحة الوطنية والمصلحة الوطنية فقط دون بحث عن مقايضة ولا عن منافع ضيقة، رأينا في مجموعة اللقاء الديمقراطي الوطني أن رجل هذه المرحلة الذي يستحق دعمنا وتأييدنا هو السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني لما يتميز به من خصال حميدة ولمساره المهني وتجربته الطويلة في المحافظة على أمن واستقرار البلد وحماية حدوده، ونظرا لما وعد به في خطاب الترشح من إصلاحات تنموية وخاصة فيما يتعلق بالفئات المغبونة والطبقات الهشة من أبناء شعبنا الكريم ملامسا بذلك شعارنا >>موريتانيا للجميع<<.

وبما أن المرحلة السياسية الحالية، تتميز بأنها تشكل سابقة جديدة في بلدنا : رئيس منتهية ولايته، يقبل الخروج من السلطة، احتراما للدستور -وهو ما نوهنا به في وقته-، وآخر يصل إلى السلطة، عبر انتخابات، ينافس فيها غيره،.

وبما أن الانتخابات الرئاسية هي لقاء مباشر بين مرشح وشعب أكثر مما هي قضية حزبية.

ونظرا إلى أن التوجه العام لأبناء شعبنا ونخبه هو دعم >>مرشح الإجماع الوطني<<، فإننا نعتبر أن ما قمنا به من توجه لدعم المرشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، ليس خروجا بأي حال من الأحوال عن مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا الراسخة، وأن خروجنا من التشكيلة المعارضة التي كنا ضمنها لا يغير في شيء من تلك القيم والمبادئ، وإنما هو تقدير لمصالح شعبنا وجعلها فوق كل اعتبار.

وعليه، فإننا في مجموعة اللقاء الديمقراطي الوطني، نهيب بكافة الأطر والمناضلين والمناصرين، ومن كانت له علاقة بتنظيمنا السياسي في جميع أنحاء التراب الوطني، أن ينخرطوا مباشر ة في العمل التعبوي من أجل إنجاح مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول.
>> وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ <<  صدق الله العظيم

 

حرر بنواكشوط بتاريخ : 10/05/2019 
                    مجموعة اللقاء

إضافة تعليق جديد