تعيين المهندس لقمان ولد البكاي ولد فجيح مندوبا جهويا للبيئة والتنمية المستديمة بولاية لعصابة شكل خبرا سارا، وومضة أمل مبشرة بظهور فلسفة تنموية جديدة بولاية لعصابة بغية النهوض بالوعي البيئي الذي يصقل الشخصية ويصوغ الخبرة حتى يجعل الإنسان على علاقة حميمية مع البيئة التي يحصل منها على مقومات حياته بعيدا عن ثقافة الاستنزاف والتلوث والتدهور..
وإنه لجميل حقا أن ترى الشخص المؤمن بقضية ما، الواعي بأبعادها، المستلذ بكل جهد صبور يبذله في سبيلها..
جميل أن ترى مثل ذلك الشخص وقد وضعه الحظ الباسم في المكان المناسب لتفجير طاقاته ومواهبه وقدراته الخلاقة في الاتجاه الصحيح والموقع الملائم.
أجل؛ فالمهندس لقمان ولد البكاي ولد فجيح يمتلك ثروة أخلاقية محاسن ذخائرها لا تنفد؛ فهو شهم في تواضع، صادق ذو عزيمة، نزيه في صرامة، فضلا عن كونه مثقفا من طراز نادر، مع طيب خلق وحلاوة لسان، وحسن خطاب ومعاشرة.
أما مروءته فجامعة للمحاسن في قناعة وعزة نفس، محنك وحازم وصاحب قرار..
ولأننا لسنا ممن يستسهل خلع الصفات والألقاب على من لا تنطبق عليه، ولا تتناسب مع قدراته؛ لكننا شهود إنصاف في مواطن الحق؛ لذلك فإنما شهدنا بما علمنا، ولا نزكي على الله أحدا.
وفق الله كل خَيِّر طيب خدوم لهذا البلد وأهله ومصالح شعبه.
نقلا عن صفحة اعل ولد البكاي على الفيسبوك
رابط الصفحة :
https://www.facebook.com/ouldlbekay