تعيين الأخ الدكتور حمود ولد امحمدي ولد ابيبو مديرا لمدرسة الصحة بكيفة عاصمة ولاية لعصابة؛ هي بحق خطوة مقدرة وموفقة ومبشرة بمستقبل مسيرة إصلاح قطاع الصحة نظرا لما يتمتع به هذا الشاب من صفاء نفسه، وهدوء سمته، ورزانة طبعه، وكمال خلقه، وعظيم خصاله.. ناهيكم عن كفاءته المشهودة، ونزاهته، المعهودة عبر مسيرته المهنية التي جعلت منه لؤلؤة مهنة الطب؛ لرجاحة عقله، وجميل خلقه الذي فتح له القلوب والأبواب كلما صادف المرء ابتسامته الدائمة المرتسمة على شفتيه، والمتلألؤ نورها على وجهه الصبوح..
أما عطاءات معروفه، وكريم جميله كزهور الحديقة النضرة؛ فحدث ولا حرج..
قاوم إغراءات المكاسب المادية لمهنة الطب، وانتصر لقيمها الإنسانية ومثلها الأخلاقية في مجتمع نادرا ما تطوف بأرضه "ملائكة الرحمة".
الطب عنده مهنة إنسانية، سامية، ورفيعة؛ لأنها رفقة مع أرقى مخلوقات الله وخدمة نبيلة لهم؛ لذا تتطلب دراية والتزاماً وأمانة؛ فتجاوز وده أواصر القربي وزمالة السنّ.
ولأنه يسابق الخير والمودة في المعروف من غير منّ ولا أذى؛ ظل يهرب من الأضواء، ويفيء إلى سكينة ظلال التواضع ونكران الذات..
آمن أن المنصب مسؤولية وليس امتيازا؛ لذلك كان ديدنه الحلم والنصح ونقاء السريرة.
اللهم ألهمه الرشاد والسداد ووفقه في منصبه الجديد.
نقلا عن صفحة الصحفي الكبير اعل ولد بكاي على الفيسبوك
