أغلقت السلطات الموريتانية مساء أمس جمعية “يداً بيد” للثقافة والعمل الاجتماعي وجمعية “الإصلاح” للدعوة المحسوبتين على التيار الإسلامي في موريتانيا.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أغلقت جمعيات تابعة للإسلاميين في وقت سابق من العام الحالي، وبررت إغلاقها بخرقها للقانون المنظم للجمعيات، وبانحرافها عن أهدافها التي تم الترخيص لها من أجلها.
وتتهم الحكومة الجمعيات المغلقة كذلك بـ”تبييض الأموال” ونشر التطرف والعنف.
وقامت عناصر من الشرطة الموريتانية بإغلاق مقري جمعيتي”الإصلاح” و”يدا بيد” في نواكشوط بعد أن أمروا موظفيهما بإخلاء المباني. ولم تقدم الشرطة للقائمين على الجمعيتين أسباب إغلاقهما وهما من الجمعيات المرخصة.
وتنظم جمعية “يدا بيد” مهرجانات سنوية لتعزيز الإخوة واللحمة الاجتماعية بين فئات وشرائح الشعب الموريتاني بينما تنظم ” الاصلاح” ندوات ومخيمات للدعوة ونشر الثقافة وقيم الدين.
ويأتي إغلاق ” يدا بيد” والاصلاح بعد إقدام السلطات على اغلاق عدد من الجمعيات المحسوبة على الإسلاميين آخرها جمعية ” الخير” للتنمية.
وقامت السلطات منذ أيلول/ سبتمبر الماضي بإغلاق عدد من الجمعيات التابعة للإسلاميين، منها مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله ابن ياسين وجمعية الخير.
(د ب أ)