أوفدت الحكومة الموريتانية وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لحضورالجولة الثانية من المحادثات بشأن تسوية النزاع حول الصحراء الغربية، المقررة يومي الخميس والجمعة، في جنيف، بمشاركة جبهة “البوليساريو” والجزائر والمغرب.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية إن الوفد المشارك في هذه المباحثات غادر نواكشوط بالفعل أمس متوجها إلى جنيف.
والأسبوع الماضي، تسلّم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، رسالة خطية من الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، حول المساعي الدولية للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المتنازع عليها بين الجبهة والمغرب.
وتؤكد موريتانيا، من حين لآخر، أن موقفها “محايد” من النزاع في الصحراء، ويهدف في الأساس للعمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية يجنب المنطقة خطر التصعيد.
وبدأت قضية الصحراء الغربية عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و”البوليساريو” من جهة، وبين هذه الأخيرة وموريتانيا من جهة ثانية إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1979 مع موريتانيا، التي انسحبت من الصحراء، قبل أن تدخل إليه القوات المغربية. بينما توقف النزاع المسلح مع المغرب عام 1991، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
(الأناضول)