تصدر التعاون العسكري والأمني بين موريتانيا وفرنسا، المباحثات التي أجراها في نواكشوط الفريق افريدريك ابلاشو قائد قوة برخان الفرنسية المنتشرة في الساحل الإفريقي، مع كل من وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، والفريق محمد الشيخ محمد الأمين قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية.
وذكر إيجاز للجيش الموريتاني “أن المباحثات تناولت بالإضافة للتعاون العسكري الثنائي وآفاق تطويره، المواضيع الأمنية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.”
ويقوم قائد قوة برخان بزيارات دورية لموريتانيا ضمن التنسيق العسكري والأمني النشط بين موريتانيا وفرنسا.
وأطلقت فرنسا قوة برخان لمكافحة الارهاب في منطقة الساحل الأفريقي في شهر أغسطس 2014، وتتألف من 3000 جندي فرنسي، وتتخذ من تشاد مقرا لها، ويشمل نطاق عملها، مجموعة دول الساحل المس وهي مالي وموريتانيا والتشاد والنيجر وبوركينافاسو.
وتنسق هذه الدول الخمس جهودها العسكرية والأمنية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي المهددة بالإرهاب منذ سنوات عدة.
وترتبط موريتانيا بعلاقات عسكرية قوية مع فرنسا حيث ترابط بعثة عسكرية فرنسية في مدينة أطار شمال موريتانيا لتقديم العون التقني والتأهيل العسكري للقوات الموريتانية المختصة في مكافحة الإرهاب.
وتتكرر زيارات قائد القوة الفرنسية “برخان” لمكافحة الإرهاب في الساحل، لموريتانيا بسبب محورية الدور الذي قامت وتقوم به موريتانيا في مجال مكافحة العنف المسلح.