عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لتصحيح وتوضيح تصريحه الأخير الذي أربك الساحة السياسية وفسره البعض بأنه تملص من الجنرال غزواني وزير الدفاع المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان الرئيس عزيز قد أكد في تصريحه السابق أن “الجنرال غزواني هو من رشح نفسه وأنه هو لم يرشحه”.
وأكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في توضيحه للتصريح الأخير “وزير الدفاع محمد ولد الغزواني بالنسبة لي أكثر من مرشح لمنصب الرئيس فهو صديقي ورفيق دربي”.
وتابع قائلا ” لقد رشح نفسه كمواطن حر، وأنا أدعمه والحكومة تدعمه وكتل سياسية كثيرة تدعمه، وأطالب الجميع بدعمه.”
وقال “ولد الغزواني هو من رشح نفسه، وهو جدير بالمنصب، وأنا أطالب الجميع بدعمه”.
وأكد ولد عبد العزيز “على ضرورة استمرار النهج الذي بدأه هو منذ تأسيس الحزب، كما دعا للعمل من أجل ان يبقى حزب الاتحاد قويا”.
ودعا ولد عبد العزيز قيادة حزبه “للعمل الجيد من أجل نجاح الحملة، وحسم الانتخابات المقبلة لصالح مرشحهم الجنرال غزواني”، مشيرا إلى ضرورة فتح الباب أمام الجميع”.
وجاءت تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز أثناء اجتماع عقده الأربعاء مع القيادة المؤقتة للحزب الحاكم في خطوة فسرت بأنها إعادة الثقة إلى الحزب الحاكم بعد الإشاعات التي تحدثت عن تجميده.
وكان عدد من المدونين قد كتبوا مؤكدين “أن مؤتمر الحزب الذي عقد يوم الثاني “مارس الجاري كان “مجرد إعلان مبكر عن وفاة سابقة لأوانها للحزب”.
وكتب المدون البارز محمد الأمين الفاضل في تدوينة تأبينية للحزب الحاكم “وداعا حزب الاتحاد؛ وداعا يا حزب المليون كذبة، عفوا يا حزب المليون منتسب، ولتعذرنا إذا لم نحزن على رحيلك، ولتعلم بأنه لا أحد سيحزن على رحيلك، حتى المليون والمائة ألف منتسب لن يحزنوا على رحيلك، فهم ينتظرون الآن ميلاد حزب الحاكم الجديد ليكونوا من أوائل المنتسبين إليه، على طريقة: مات الملك عاش الملك؛ مات حزب الحاكم عاش حزب الحاكم