أوفدت موريتانيا اليوم الأحد قوة عسكرية إلى بانغي عاصمة جمهورية وسط إفريقيا للعمل ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد الذي تجتاحه حرب أهلية منذ سنوات عديدة.
وتتألف الوحدة الجديدة التي ستخلف وحدة أخرى عادت إلى موريتانيا أمس السبت، من 140 فردا بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف و97 دركيا.
وتتوزع هذه الوحدة، حسب توضيحات من قيادة الدرك الموريتاني، على تشكيلة للعمليات، وفريق طبي وبعثة فنية، وفريق للوجستيك مجهز بجميع اللوازم.
وتلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على عمليات حفظ النظام، وحماية الأشخاص والممتلكات، وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بلد مضطرب.
وحظيت قوة حفظ السلام الموريتانية التي عملت في جمهورية وسط إفريقيا عام 2016، بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا السيدة جان كورنير.