تعتبر مواقع "السوشيال ميديا" سلاحا ذا حدين فإن حسن استخدامها بالصورة الصحيحة كانت لها نتائج ايجابية، وان كان عكس ذلك فالنتيجة سلبية، وفي ظل طفرة التكنولوجيا الحاصلة في العالم اجمع اصبحت هناك ظواهر دخيلة على مجتمعاتنا تصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة، وكما يقال "خالف تُعرف" اذ أصبحت المقاطع المنافية لعاداتنا وتقاليدنا اسرع طريق الى الشهرة التي يسعى وراءها الكثير من مشاهير هذه البرامج، وفي المقابل.. ماذا قدمت لنا هذه التطبيقات؟ وكيف نجد انتشارها واستخدامها بين أبنائنا ؟، وهل يقدم المشاهير من خلالها أفكارا ونصائح هادفة أم هادمة؟.
وتنص مواد من قانون الجرائم الالكترونية علي القول، " يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعدى على أي من المبادئ أو القيم الاجتماعية، او نشر أخبارا أو صورا أو تسجيلات صوتية أو مرئية تتصل بحرمة الحياة الخاصة أو العائلية للأشخاص، ولو كانت صحيحة، أو تعدى على الغير بالسب أو القذف، عن طريق الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات".