عرضت صحيفة "الموندو" الإسبانية قائمة بالشواطئ والبحيرات والأنهار التي تمثل خطرا على سلامة الإنسان والنبات لأسباب جيولوجية أو لكثرة أسماك القرش وقناديل البحر فيها وغيرها من الأسباب.
نهر لبلة (إسبانيا)
يقع نهر لبلة في مدينة ولبة الإسبانية، وقد سمي بذلك نسبة إلى لونه الناتج عن كمية الحديد المنحلة في الماء.
ونهر لبلة معروف بأنه شديد الحموضة، ويتميز بلونه الأحمر القاني بسبب احتواء مياهه على نسبة مهمة من الزنك والنحاس والزرنيخ.
غانسباي (جنوب أفريقيا)
توجد إحدى أكبر مستعمرات الفقمة والبطريق في العالم في قرية غانسباي الصغيرة الواقعة جنوب أفريقيا، ولكن المياه في هذه المنطقة مليئة بأسماك القرش البيضاء، لذلك لا ينصح السباحون وهواة رياضة ركوب الأمواج بممارسة أنشطتهم في هذه المياه.
ويتمثل الحل الوحيد لضمان السلامة في الغوص في قفص مغلق بإحكام للتمتع بمنظر أسماك القرش.
بحيرة سترومن (النرويج)
يعد هذا المضيق الصغير الذي يفصل بين جزيرتين في النرويج واحدا من أخطر المناطق بالعالم بسبب التيارات البحرية القوية، خاصة عندما ترتفع أمواج المد.
ويتسبب التيار المائي في توليد دوامات يبلغ قطرها عشرة أمتار، وعمقها خمسة أمتار، مما يجعل السباحة والإبحار في هذه المياه أمرا محفوفا بالمخاطر.
الثقب الأزرق العظيم (بليز)
يقع الثقب الأزرق العظيم على شاطئ بليز (دولة في شمال أميركا الوسطى) بالقرب من وسط شعب حلقي يسمى لايتهاوس.
وعلى الرغم من أن الثقب الأزرق العظيم مكان جذاب للغطس بفضل مياهه الصافية فإنه من غير المستحسن السباحة في هذه المنطقة، لأن الثقب عادة ما يولد الكثير من الزوابع القادرة على جذب كل ما يطفو على سطح المياه إلى الأسفل.
بحيرة كيفو (رواندا)
تقع بحيرة كيفو على الحدود الفاصلة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وتحتوي على حوالي ستين مليون متر مكعب من الميثان، وثلاثمئة ألف متر مكعب من ثاني أكسيد الكربون.
وقد حذر العلماء من أن بحيرة كيفو يمكن تسفر عن حدوث ظاهرة مميتة تعرف بـ"البحيرة المتفجرة" إذا لم يتم إزالة الميثان منها، ولا ينصح العلماء بلمس مياهها.
بحيرة الغليان (دومينيكا)
تعد هذه البحيرة ثاني أكبر الينابيع الساخنة في العالم، وعلى الرغم من أن مياهها الفوارة لا تغلي باستمرار فإن الاستحمام فيها محظور تماما، لأن المياه يمكن أن تغلي لتصل لدرجة 82 مئوية في أي وقت وفي غضون ثوانٍ معدودة.
ويعتقد جيولوجيون أن البحيرة تشكلت نتيجة صدع في الأرض يسمح بتنفيس الغازات الساخنة من الحمم المنصهرة، وغمر بالمياه.
بحيرة نيوس (الكاميرون)
تعد بحيرة نيوس واحدة من أخطر المناطق على كوكب الأرض، فقد تسببت هذه البحيرة البركانية الواقعة في الكاميرون في أخطر ثوران بحري بالتاريخ سنة 1986.
وقد أدى هذا الثوران إلى انبعاث كميات كبيرة من غاز ثنائي أكسيد الكربون، مما أسفر عن مقتل 1800 شخص.
لهذا السبب تشكل هذه البحيرة خطرا دائما على الحياة لأنه لا يمكن التكهن بموعد إطلاقها غاز ثاني أكسيد الكربون.
شواطئ كوينزلاند (أستراليا)
يتم إغلاق العشرات من الشواطئ في الأراضي الأسترالية بين شهري أكتوبر/تشرين الأول وأبريل/نيسان، ويعود ذلك إلى وصول الآلاف من قناديل البحر التي تجذبها التيارات المائية إلى الساحل، مثل قنديل كاروكيا بارنزيه الذي يعد من بين أخطر أنواع قناديل البحر وأكثرها سمية، لأنه قادر على قتل الإنسان، كما تجوب تماسيح المياه المالحة هذه المنطقة في ذلك الوقت من السنة.
نيو سميرنا بيتش (فلوريدا)
يعد شاطئ نيو سميرنا بيتش من أخطر الشواطئ في العالم، لأن من يسبح في مياهه يمكن أن يتعرض لهجوم سمكة قرش.
ويطلق على شاطئ نيو سميرنا بيتش لقب "العاصمة العالمية لهجمات القرش"، ومع ذلك يجازف الكثير من السباحين وراكبي الأمواج بالاقتراب من هذا الشاطئ دون أخذ المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها تحت الماء بعين الاعتبار.
بحيرة هورسشو (الولايات المتحدة)
تتمتع بحيرة هورسشو الواقعة في ولاية كاليفورنيا بتركيز عال من ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين بسبب النشاط البركاني في المنطقة.
وقد توفي العديد من الأشخاص في المنطقة إثر الاستحمام في البحيرة، كما دمرت مياه البحيرة أكثر من 170 هكتارا من الغابات.
المصدر : الصحافة الإسبانية