دان حزب اللقاء الديمقراطي الوطني ماأسماها الاجراءات تعسفية ضد صحفيين تم فصلهم مؤخرا من الموريتانية وطالب الحزب في بيان بعث بنسخة منه "لوكالة ميثاق الاخبارية " كافة القوى السياسية والخيرين بالبلد بالوقوف إلى جانب صحفيي الموريتانية المفصولين من عملهم تعسفا وعتوا، إحقاقا للحق ورفضا للظلم وهذا هو النص الكامل لبيان الحزب كما وصلنا :
بيان
فوجئ الرأي العام الوطني بإجراءات تعسفية أقدم عليها مدير "الموريتانية"، ضد صحفيين موريتانيين.. إجراءات كان يفترض أن تكون قد أصبحت جزءا من الماضي، لكنه - للأسف- تبين أن هذا التعسف لا زال متبعا في مؤسسات النظام المتحجرة.
فقد تم فصل صحفيين من تلك المؤسسة التي خدموها كثيرا وضحوا من أجل أن تقدم رسالتها الوطنية بمهنية وتفان، لكن إدارة التلفزيون الرسمي، يبدو أنها لم تكتف بفرض ممارسات على الصحفيين تخالف قناعاتهم، على مستوى البرامج أو النشرات، وإنما تعدت ذلك أيضا إلى فرض هذه الرقابة على صفحاتهم الشخصية على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي، فعاقبتهم بإنهاء خدمتهم في تلفزة الدولة الموريتانية، عقابا لهم على رفضهم التدخل في تجسيد قناعاتهم على مستوى صفحاتهم الشخصية.
إننا في حزب اللقاء،
- نندد بهذا الإجراء التعسفي، ونطالب إدارة "الموريتانية" بالتراجع عنه.
- نطالب كافة القوى السياسية والخيرين بالبلد بالوقوف إلى جانب صحفيي الموريتانية المفصولين من عملهم تعسفا وعتوا، إحقاقا للحق ورفضا للظلم.
أمانة الاعلام
24/12/2018