بدأت المرحلة الثانية من التنقيب اليدوي عن الذهب في شمال موريتانيا وسط توقعات بزيادة مداخيل المنقبين والحصول على كميات كبيرة ونوعية من الذهب.
وقد سمح للمنقبين اليدويين بالدخول لمنطقة ” أكليب أندور” الواقعة في أقصى الشمال الموريتاني والخاضعة لسلطة الجيش الموريتاني كونها كانت منطقة نشاط للجماعات الإرهابية ولمهربي المخدرات .
وكان قد جرى منع دخولها منذ 2010 وسيسمح للمنقبين عن الذهب بالعمل فيها وفق ضوابط وضعتها وزارة النفط والمعادن الموريتانية وأمر الجيش بتطبيقها بصرامة.
وتقع منطقة التنقيب الجديدة على بعد 700 كلم الى الشمال من مدينة ” ازويرات” مدينة المناجم الموريتانية التي تبعد 750 كلم شمال العاصمة نواكشوط .
وقال اسلمو ولد سيدي محافظ أزويرات خلال اشرافه على انطلاق العملية إن المسجلين في هذه العلمية بلغ عددهم حوالي 9900 وتم توزيع ثمانية آلاف رخصة لهذا الغرض على ان يتم توزيع الباقي في غضون يومين.
واوضح انه تم فتح عدة مراكز لتوزيع رخص التنقيب في المدينة، مؤكدا أن الفوج الاول من المنقبين بلغ حوالي 230 سيارة كل منها تحمل عشرة (10) اشخاص .
وطالب المحافظ المنقبين بالتعاون مع الجيش الوطني من أجل توفير الامن، مؤكدا ان ذلك يأتي فوق كل اعتبار.
ويدر التنقيب عن الذهب في موريتانيا منذ انطلاق هذا النشاط الاقتصادي في 2016 نحو 250 مليون دولار سنويا.
(د ب أ)