دعوة لحل "حزب الإخوان" في موريتانيا

16 سبتمبر, 2018 - 18:00

دعا الكاتب الموريتاني، إسحاق الكنتي، إلى حل حزب الإخوان في البلاد، واصفا إياهم بأعداء الديمقراطية وحملة السلاح إذا لم يحققوا أغراضهم بالعمل السياسي.

وقال الكنتي في مقال تحت عنوان "الحل في الحل" تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، والصحف المحلية الموريتانية بشكل واسع، الاثنين، “إن إخوان موريتانيا فرع من تنظيم الإخوان الدولي، وأنهم متطرفون خرجوا من نفس العباءة التي خرج منها سيد قطب وشكري مصطفى وعبود الزمر وأيمن الظواهري، وغيرهم من المتطرفين الذين لجأوا إلى العمل المسلح بدلا من العمل السياسي".

وأضاف "الذين يعارضون حل التنظيم الإخواني باسم الديمقراطية، يتناسون أنه لم يتردد لحظة في التنكر للديمقراطية حين اعتقد أن مصلحته تقتضى ذلك، كما يفعل الإخوان عموما".

وتابع الكاتب الموريتاني "ينسى المدافعون عن الإخوان باسم الديمقراطية أن الإخوان كانوا إلى عهد قريب من ألد أعداء الديمقراطية، ولا يتبنونها إلا إذا كانت كفيلة بإيصالهم إلى السلطة".

وأوضح الكنتي أن الحزب"يملك صرافات وصيدليات ومستشفيات وجامعات ومعاهد وبقالات ومطاعم و"جمعيات خيرية" ومواقع وشركات إعلامية ومحطة إذاعية وتلفزيونية"، فيما يعيش قادته حياة بذخ دون أن يكون لهم مصدر دخل معلوم".

ورأى أن من واجب الوطنيين الموريتانيين، من كل الاتجاهات والمشارب السياسية، الدخول في حلف فضول ضد جمعية الإخوان المسلمين في موريتانيا، التي قطعت شوطا طويلا في مرحلة التغلغل، وتحالفت مع حركة عنصرية حملت السلاح على الوطن، وتدعو إلى تقسيمه على أساس عرقي، وبذلك أصبح الوطن في خطر.

خطر الإخوان

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد العزيز، قد هاجم جناح الإخوان في بلاده، ووصفهم بالمتطرفين، وحذّر مواطنيه من خطر هذه الحركات، معتبرا أنهم يتلبسون بالإسلام للوصول إلى أهدافهم نحو السلطة، عبر ترويج بعض الأفكار وإثارة بعض النعرات.

وقال ولد عبد العزيز قبيل الانتخابات البرلمانية والبلدية، التي شهدتها موريتانيا خلال الأيام الماضية، إن أحزابا سياسية تعتنق هذا الفكر خربت البلدان العربية وفككتها، و"بالتالي ينبغي سد الباب أمام هؤلاء المتطرفين".

وأكد الرئيس الموريتاني أن الإخوان خطر على بلاده وجميع الدول، كما تدل على ذلك الشواهد في دول ما يسمى الربيع العربي.

سكاي نيوز