استهجن تكتل القوى الديمقراطية المعارض ما أسماه بوادر الانحياز وضعف الإستقلالية، والخضوع للضغوط الممارسة من قبل رجال الأعمال وبعض المشاييخ.
وقال الحزب فى بيان نشره اليوم الخميس ٩ أغشت ٢٠١٨ " إن عدم نزاهة واستقلالية مااتفق على تسميته باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ظل مجمعا عليه منذ إرهاصات نشأتها. الشيء الذي جعل عددا كبيرا من الطيف السياسي المعارض يتبنى موقف المقاطعة لكل الاستحقات التي ستشرف عليها لافتقارها للحد الأدنى من مقومات النزاهة والإستقلالية والشفافية".
وتابع البيان قائلا "لم يخب ظن أصحاب هذا الرأي طويلا، إذ سرعان ما ظهرت بوادر الانحياز واللامسؤولية تتكشف على نطاق واسع كما كان متوقعا".
وأضاف الحزب " كان آخر تجليات التلاعب والانصياع لأهداف النظام وحزبه المتحكم هو تحويل رئيس اللجنة المستقلة للإنتخابات في بتلميت وفق رغبة شخصيات نافذة في الحزب الحاكم، كانت قد وعدت بإبعاده إثر رفضه الخضوع لضغوطها وإغراءاتها المالية الرامية إلى تسجيل جماعي بالنيابة وتعيين أعضاء مكاتب تصويت مقترحة من طرفهم".
وختم الحزب بالقول "بهذه المناسبة، فإننا فى تكتل القوى الديمقراطية إذ نشجب ونندد بشدة بهذ الإجراء الفاضح، الذي يؤشر لمهزلة إنتخابية مخجلة وينذر بزعزعة الأمن والسكينة،لنلفت إنتباه الرأي العام الوطنى والدولى إلى هذا الخرق الخطير ﻹستقلالية اللجنة وماسيترتب عليه من نتائج وخيمة".