على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملةً تطالب بـ"#الحرية_لمحمد_ولد_الشيخ"، احتجاجاً على ما وصفوه باختطاف الإعلامي الموريتاني محمد ولد الشيخ، الذي يعمل في جامعة قطر، من قبل سلطات الأمن الموريتانية، لدى عودته إلى نواكشوط لقضاء إجازته السنوية في بلاده.
ووفق معلومات استقاها "العربي الجديد" من ناشطين موريتانيين، فإن اعتقال ولد الشيخ، تم بعد استدعائه لمراجعة مفوضية الشرطة في العاصمة الموريتانية، ثم اصطحابه إلى منزله الذي تم تفتيشه، ولاحقاً اعتقاله وحجز جواز سفره، من دون توجيه أي اتهام له.
وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "أن المفوضيات والجهات الأمنية والعدلية كل منها ينفي أنه عنده، مما دفعهم لاعتبار ما جرى عملية اختطاف".
وقالت الناشطة الإعلامية عايشة سيد أحمد على "فيسبوك: "محزن للغاية جزاء سنمار الذي تكافئ به السلطات الموريتانية أبناء الوطن البررة أمثال أخي الدكتور والإعلامي محمد ولد الشيخ، عميد الصحفيين الموريتانيين في قطر، المعروف بالكرم وسماحة الأخلاق وخدمة أبناء وطنه، والذي تختطفه أجهزة أمن النظام منذ ثلاثة أيام دون أن تسمح لعائلته بالتواصل معه أو إيصال أدويته إليه وهو المريض بالسكري".
فيما قال الشاعر الموريتاني"أدي آدب" على صفحته: "أخونا الكريم محمد ولد الشيخ....عندما علمت أمس باستدعائه إلى إحدى مفوضيات نواكشوط، لم أقلق عليه؛ لأني أعرفه جيدا، وما أعرف فيه إلا الخير والفضل، وما كنت أظن أن الاختطافات البوليسية ما زالت في البلد بهذا الشكل، وفي مهب حملة انتخابية، فاعتقدت أن الأمر سوء تفاهم سرعان ما سينجلي، ويعود الأخ إلى أهله، سالما غانما، لكن مادام لم يعد حتى الآن، والمفوضيات والجهات الأمنية والعدلية كل منها ينفي أنه عنده، فقد أصبح الأمر مريبا، وجميع صفات عملية الاختطاف ماثلة.... ولهذا أدق ناقوس الخطر، لكل المرشحين؛ فهذه إذن بداية الحملة ولكل حملته، احتجاجي وتضامني مع كل من أعتقد أنه مظلوم من نافلة القول...لاسيما أخي الأستاذ محمد ولد الشيخ المرشح للنيابات المقبلة، والله