قال رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) الدكتور يوسف ولد حرمه ولد ببانه إن الوقت مازال مبكرا الآن للحديث عن مرشح رئاسي توافقي سواء تعلق الأمر بالمعارضة الراديكالية (المنتدى)، أو تعلق بالمعارضة المحاورة التي ينتمي إليها حزبه، مبرزا أن الوقت الآن هو للتحضير للانتخابات العامة البلدية، والبرلمانية، والجهوية المقبلة.
وأضاف ولد حرمة في حديث له على هامش النشرة المغاربية في قناة فرانس 24 قبل قليل، أنه ليس من الوارد الانشغال بكيفية المشاركة في الانتخابات الرئاسية قبل الانتهاء من الانتخابات العامة التي ستسمح نتائجها بجعل الصورة أكثر اتضاحا بشأن الموقف السليم من الانتخابات الرئاسية الذي قد يكون دعم مرشح موحد، أو ترشيح شخص ما، متجنبا الحديث عما إذا كان هو شخصيا يفكر في الترشح لرئاسة موريتانيا، ومكتفيا بالتأكيد على أن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ قرار بهذا الصدد.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يؤيد ترشح الرئيس عزيز لمأمورية حديدة؛ قال ولد حرمه إنه التقى الرئيس الموريتاني وحاوره عدة مرات، وإن هذا الأخير لم يقل يوما إنه يريد البقاء في السلطة؛ بل على العكس من ذلك أعلن صراحة عدم وجود تلك النية لديه، وبالتالي فمادام ولد عبد العزيز لم يكشف عن هذه النية، ومادام الدستور يمنع ذلك عليه، فإن هذه المسألة غير مطروحة «وأنا لا أشغل نفسي بالمسائل الافتراضية التي لا أساس لها في الواقع»، يقول رئيس حزب تمام.
واستهجن الدكتور يوسف ولد حرمه الطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، قائلا إن خطورة المهام الملقاة على عاتق هذه اللجنة وحساسية الأدوار المنوطة بها كانت تفرض أن يتم تشكيلها بعيدا عن مجالات الاستقطاب والتأثير السياسي عليها وعلى أعضائها؛ وهو ما لم تتم مراعته عند تشكيلها..