فجر أمس وفي عدوان جديد أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وبدعم وتواطأ مخزي من أنظمة الذل والهوان والارتهان في الدوحة والرياض وانقرة بهجوم على أراضي الجمهورية العربية السورية في تحدي فاضح للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة،
فبعد أن فشلت حربهم الكونية التي أداروها لأزيد من سبع سنوات ضد الشقيقة سوريا بواسطة جيوش الاحتياط الإرهابية التي جندوها من مختلف بقاع الأرض، ها هو الأصيل يطل برأسه بعد أن فشل الوكيل في إخضاع الجمهورية العربية السورية لإرادة المشروع الصهيو أمريكي وأدواته وتلاشى تحت أقدام حماة الديار الميامين.
ونحن فالهيئات الموقعة أسفله نعلن ما يلي: ـ إدانتنا وشجبنا واستنكارنا واستهجاننا لتلك المواقف المخزية الصادرة عن حكام الدوحة والرياض وانقرة هذه الكيانات الظلامية التي شكلت طيلة السنين المنصرمة من عمر العدوان على سوريا مقرا وممرا لكل الجرائم التي تعرض لها الشعب العربي السوري ودولته الصامدة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة. ـ نطالب شعوب هذه البلدان إن كان هؤلاء الحكام المأجورين تركوا لها بعد أن أذلوها وأخضعوها لإرادة أعداء الأمة ذرة من ضمير أو شعور بالمسؤولية الوطنية والقومية بالانتفاضة وكنس هذه النظم الفاجرة السائرة وبشكل فج ووقح في ركب أعداء أمتينا العربية والإسلامية. ـ وقوفنا مع الشقيقة سوريا قيادة وحكومة وجيشا وشعبا في مواجهة قوى الإرهاب والعدوان وكلاء كانوا أم أصلاء. ـ نطالب الحكومة الموريتانية بالخروج عن صمتها وإدانة هذا الإرهاب الرسمي الذي مارسته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وأدواتهما في المنطقة ضد أهلنا في سوريا الحبيبة. والمجد والخلود لشهداء جيشنا العربي السوري أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر والخزي والعار للامبريالية الأمريكية وحلفائها الصهاينة والفرنسيين ولبريطانيين ومن يسير في فلكهم من رعاة الإرهاب وداعميه في الدوحة وانقرة والرياض.
الموقعون : ـ نقابة وكلاء ومهنيي الأمن الخصوصي
ـ التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة
ـ مجلس الشباب القومي العربي لدعم صمود سوريا ومحور المقاومة في موريتانيا
ـ الجمعية الموريتانية للتنمية المستدامة
ـ حزب التجمع الشعبي
ـ الجبهة الشعبية
ـ حزب التجديد الديمقراطي
ـ الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي
نواكشوط بتاريخ : 15/04/2018