أدان حزب الرفاه الموريتاني بشدة تصريحات ولي العهد السعودي التى قال إنه "أعطى من خلالها أرض فلسطين السليبة ليهود العالم"..
جاء ذلك في بيان للحزب وصلت "ميثاق" نسخة منه هذا نصها:
على الرغم من وقعها الصادم لكل العرب والمسلمين وأحرارالعالم، لم تكن تصريحات ولي العهد السعودي التى أعطى من خلالها أرض فلسطين السليبة ليهود العالم، لم تكن مفاجئة بالمرة ولا خارجة عن نطاق الانحدار الاخلاقي والافلاس السياسي الذين تتخبط فيهما المملكة السعودية منذ أن أصبح حكامها دمية فى يد السلطات الامريكية تحركها كيف تشاء ووقت تشاء.
صحيح أن علاقة التبعية السعودية لأمريكا ليست جديدة أبدا، غير أنها وصلت فى الوقت الحالي مستوى أدى بشكل فاضح إلى انسلاخ السعودية من كل ما يمت إلى القضايا العربية والاسلامية بصلة، ولعل الدور السعودي الفاضح فى ما يعرف بصفقة القرن أكبر دليل على ذلك .وما تصريحات ولي العهد المذكورة إلا إحدى تجليات الدور السعودي فى ذلك المشروع الخبيث .
يدين حزب الرفاه بكل غضب تصريحات ولي العهد السعودي حيال القضية الفلسطينية ، ويعتبرها وقاحة فاقت فى السوء اعتراف الرئيس الامريكي بالقدس الشريف عاصمة لدولة الاحتلال .
نشد على أيدى الاخوة الشرفاء فى فلسطين وندعوهم لمزيد من الوحدة ورص الصفوف لمواجهة هذه المؤامرة الكبرى التى تستهدف فى النهاية تصفية القضية الفلسطينية .
يتمسك حزب الرفاه بالوقوف إلى جانب خط المقاومة باعتباره السبيل الاوحد لتحرير الاراضي ودحر المؤامرة
ندعوا كافة المسلمين إلى الانتباه إلى خطورة المرحلة التى تمربها الامة والتى تهدف لاشك إلى تصفية الامة بكاملها من خلال ما يعرف بصفقة القرن المقيتة ، وذلك بالتمسك كل من موقعه بثوابت أمتنا المبنية على الحرية والكرامة وروح التضحية والنضال
حزب الرفاه انواكشوط 06-04-2018
وكان حزب الرفاه قد أصدر قبل ذلك بيانا أشاد فيه بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية.
وهذا نص البيان:
في تطور نوعي واستراتيجي للحرب في سوريا، تمكن بواسل الجيش العربي السوري والحلفاء من تحرير الغوطة الشرقية لدمشق واضعا الإرهابيين أمام خيار الإستسلام وتسوية الأوضاع أو الإنسحاب المذل والمخزي بواسطة الباصات الخضراء من أرض المعركة أو مواجهة مصيرهم المحتوم.
وقد شكل تحرير الغوطة الشرقية لدمشق حدثا مفصليا في هزيمة المشروع الأمريكي الرجعي التكفيري الهادف إلى إسقاط الدولة السورية.ونحن في حزب الرفاه إذ نهنئ انفسنا والشعب السوري والقيادة السورية بهذا الإنتصار العظيم فإننا نؤكد أن مصير الإرهابيين ومشغليهم في الجغرافيا السورية عموما هو الإندحار والهزيمة، فهذا الشعب المناضل وهذه القيادة الشجاعة وهذا الجيش البطل وهؤلاء الحلفاء المخلصون سيتمكنومن بعون الله من تحرير أرض سوريا شبرا شبرا لينعم الشعب السوري من جديد بالإستقرار والإزدهار الذي يستحقه تحت القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد ، وهو ما سيكون له الأثر الإيجابي على أمتنا العربية وقضيتنا المركزية فلسطين، التي سعي الاعداء إلى حرف البوصلة عنها بإشغال قوى المقاومة في حرب جانبية ليتفرد الكيان الصهيوني بالشعب الفلسطيني الاعزل في مسعى لتصفية القضية الفلسطينية ، بمباركة أطراف عربية فاعلة في المشهد العربي هذه الأيام بكل أسف.
إننا في حزب الرفاه نؤكد أن دحر الإرهابيين في عموم المنطقة العربية وفي القلب منها سوريا هو المدخل الصحيح لمواجهة مؤامرة الأعداء والعملاء وندعوا بهذه المناسبة الشعب العربي من المحيط إلى الخليج إلى الإلتفاف حول محور المقاومة في الأمة كخيار وحيد لإستعادة الحقوق ومواجهة الغزاة وأدواتهم المحلية.
حزب الرفاه انواكشوط بتاريخ 04/04/2018