بنفوس يغشاها الألم والأسى وقلوب يعتصرها الحزن، مع الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره، علمنا برحيل المغفور له بإذن الله تعالى العالم والشيخ الجليل العارف بالله الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله، في المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة الاليمة وأصالة عن نفسي ونيابة عن صه تنواجيو وأولاد الفحفاح خالص العزاء لآسرة المرحوم وأهلنا الآخيار أولا دابيري والترارزة بصفة خاصة.وموريتانيا بصفة عامة. ونقول :
اللهم اغفر له وارحمه وسامحه وتجاوز عنه وأحسن إليه.اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم واغسله من الذنوب والخطايا بالماء والثلج والبرد. اللهم آته ماوعدت على رسلك ولا تخزها يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. اللهم قها السيئات (ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم) اللهم ثبته عند السؤال اللهم ثبته فوق الصراط اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله. اللهم اسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب.واجمعه يا الله مع سيد المرسلين صل الله عليه وسلم ، والنبيين صلوات الله عليهم أجمعين ، والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقه لمحزونون.اللهم ارحمنا برحمتك إذا صرنا إلى ما صار إليه إنا لله وإنا إليه راجعون مهدى الشريف الإدريسي منسق رابطة صه تنواجيو و اولاد الفحفاح
28-12-2017
