من المتوقع أن يحسم مؤتمرو تواصل مساء اليوم مسألة اختيار الرئيس الجديد للحزب من بين أربعة مرشحين هم:
رئيس اللجنة السياسية في الحزب حاليا الشيخاني ولد بيبه
نائب في البرلمان عن الحزب محمد محمود ولد سيدي
نائب رئيس الحزب محمد غلام ولد الحاج الشيخ
زعيم المعارضة الحسن ولد محمد.
وتوقع المدون والكاتب الصحفي الكبير حبيب الله ولد أحمد فوز الشيخانى ولد بيبه في هذا الاستحقاق.
وشرح حبيب الله مبرراته لهذا التوقع في تدوينة نشرها في صفحته على الفيسبوك، وهذا نصها:
أتوقع فوز الشيخانى ولدبيبه برئاسة حزب تواصل طبعا لست رومانسيا لاصدق سرية الاقتراع وقداسة الصناديق باستثناء السوداء بطبيعة الحال
لماذا الشيخانى؟ لأن غلام غيرمقنع فهورجل عصبي متطرف المواقف على أنه فقيه وخطيب مفوه وراوية شعر وهو أيضا قريب الدمعة وتلك صفة تناقض الكاريزما القيادية
الحسن ولدمحمد خلوق ودود طيب لكنه ليس نافذا يفتقر للحضور الشخصي
محمد محمود سيدى رجل زاهد انطوائي ليس رجل" دنيا" وقادة الاحزاب الاسلامية يجب أن يكونوا وتاريخيا كانوا رجال"دنيا" ودين واذا افتقد احدهم ميولا"دنيوية" ساربينهم كاعرج به حول
ثم لننظر فى التوازنات الاجتماعية وهي"مرحليا" لصالح الشيخانى والأسباب معروفة يضيق المكان عن بسطها
لنتفق على أن تواصل الآن يمر بمرحلة"سوعدة " نسبة ل"السعودية" لا ل"سعادو " وان كان لتنحى جميل علاقة بتلك "السيدة الفاضلة" فلورغب فى البقاء لحاجج بالكتاب والسنة وأقوال الأئمة وفقهاء القانون ولاستصدر فتوى تجعل منه القائد الضرورة
طبعا يتحدث البعض عن "شوترة" يعود بعدها جميل للرئاسة بطريقة "بوتين" و"مدفيديف" وأنا لا استبعدها ولا اتوقعها
على أية حال إن لم تحدث"مفاجئة" يمكنكم من اللحظة تهنئة الشيخانى ولدبيبه برئاسة تواصل بمايعنيه من عودة للجيل الأول من الإخوان وحنين لايام عناقيد الجمعية الثقافية الإسلامية وعائشة ومصعب والهيئات "الخيرية"
كتبه العبد الفقير(اولاهى كولت المختار ولد جاي الها ) حبيب الله متخصص فى شؤون"تواصل" والجماعات الاسلامية