أسدل الستار صباح اليوم الجمعة في مباني كلية العلوم والتقنيات بجامعة انواكشوط العصرية على أعمال المؤتمر الدولي للكيمياء المنظم من طرف الجمعية الموريتانية للكيمياء بالتعاون مع كلية العلوم والتقنيات وبإشراف مباشر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أعمال المؤتمر الدولي استمرت على مدى ثلاثة أيام قدم خلالها الباحثون والمختصون الذين توافدوا من دول المغرب العربي وإفريقيا وأروبا عروضا مفصلة تناولت جوانب متعددة مرتبطة بمجال الكيمياء.
رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء الدكتور محمد الأمين ولد شامخ في كلمة له بمناسبة اختتام الأيام الدولية للكيمياء أكد أن فرصة النقاش وتبادل المعارف والخبرات التي أتاحها هذا المؤتمر سترجع بالخير الكثير على البحث العلمي بصفة عامة والأوطان بصفة خاصة كما أنها يضيف ولد شامخ : ستعود بالنفع على البشرية وستمنح الإنسان على ظهر المعمورة الرفاه ، وذلك بالنظر إلى مستوى العروض والتفاعل والأخذ والعطاء الذي ميز الجلسات والنقاشات وطرحها للقضايا والنوازل الكيميائية.
وتمنى رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء أن تشكل هذه الأيام فرصة لتعزيز سنة التلاقي بين هذه القامات من أجل ديمومة العطاء العلمي خدمة للإنسانية ، وأعرب الدكتور محمد الأمين ولد شامخ عن ترحيبهم في موريتانيا وفي الجمعية الموريتانية للكيمياء لاحتضان ما يسهم في تطوير البحث العلمي بصفة عامة والكيميائي بصفة خاصة خدمة للتنمية والبناء وذلك يضيف ولد شامخ لما تفضل به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من عناية مست جميع نواحي الحياة ، حيث نال تطوير البحث العلمي وتسخيره للتنمية الحظوة الكبرى في برنامج فخامته الذي قرر توجه موريتانيا في هذا الاتجاه نتيجة أهميته للبلد وخدمة لتنميتها وتنمية المنطقة بصفة عامة.
وشكر رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء الدكتور محمد الأمين ولد شامخ كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر الأول من نوعه فب بلادنا.
بدوره رئيس جامعة انواكشوط العصرية الدكتور أحمدو ولد حوب شكر أعضاء الوفود مشيرا إلى أن مثل هذه المؤتمرات من شأنها أن تطور البحث العلمي وتمنح المهتمين به فرصة عرض ونقاش نتائج أبحاثهم العلمية .
وأكد ولد حوب أن الجامعة ستبقي أبوابها دائما مفتوحة وصدورهم رحبة لكل ما من شأنه تطوير البحث العلمي في البلد معربا عن عزمهم المشاركة في كافة الملتقيات والمؤتمرات الهادفة إلى النقاش والبحث العلمي سبيلا إلى تنمية مستدامة ترتكز على أساس علمي متين.
وكان المؤتمر الكيميائي الأول من نوعه في البلد قد تم افتتاحه صباح أول أمس الأربعاء من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم بكلية العلوم والتقنيات في جامعة انواكشوط العصرية.