عزيز في كيهيدي بعد أن وضع في امبيديعه حجر الأساس لكهربة 50 قرية على الضفة

27 نوفمبر, 2017 - 15:09

وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين إلى مدينة كيهيدي بولاية غورغول حيث سيشرف على الاحتفالات المخلدة للذكري ال57 للاستقلال الوطني.

وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله حدود ولاية غورغول قادما من لبراكنه من طرف والي ولاية غورغول السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن وعمدة بلدية كيهيدي .

وكان رئيس الجمهورية موضع استقبال شعبي كبير من طرف سكان ولاية غورغول الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر لاستقباله.

وقد رفعت خلال هذه الاستقبالات الصور المكبرة لرئيس الجمهورية والشعارات واللافتات المثمنة لما تحقق في البلاد خلال العشرية الأخيرة.

ويرافق رئيس الجمهورية وفد رسمي يضم على الخصوص كلا من:

ـ السيد محمد ولد عبد الفتاح، وزير البترول والطاقة والمعادن،

ـ لبروفيسور كان بوبكر، وزير الصحة،

ـ السيدة آمال بنت مولود، وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي،

ـ السيدة لمينه بنت القطب ولد اممه، وزيرة الزراعة،

ـ السيد احمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية،

ـ السيد محمد ولد الطالب، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية،

ـ السيدة سلمى بنت تكدي، مكلفة بمهمة برئاسة الجمهورية،

ـ السيد محمد سالم ولد مرزوك، مستشار برئاسة الجمهورية،

ـ السيد الحسن ولد احمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
 وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد وضع صباح اليوم الإثنين في "امبيديعه" على الطريق الرابط بين بوكي وكيهيدي حجر الأساس لكهربة 50 قرية بين المدينتين وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 57 للاستقلال الوطني.

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء العمل في هذا المشروع واستمع إلى شروح حول طاقته الإنتاجية بعد انتهاء الأشغال فيه ومراحل عمله وقدرته ودوره في توفير الطاقة الكهربائية بأسعار في متناول المواطنين في هذه المنطقة الهامة من الوطن.

كما اطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية لهذا المشروع الاستراتيجي الهام وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة له واستمع إلى شروح قدمها المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء السيد محمد سالم ولد احمد وعدد من معاونيه حول مراحل انجاز هذا المشروع الهام.

ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ كلفته أزيد من أربع مليارات أوقية وتنفذه الشركة الموريتانية للكهرباء، إلى تعميم خدمات الطاقة الكهربائية عبر إمكانية إجراء 21000 توصيلة إضافية والرفع من جودة واستمرارية الخدمات الكهربائية والإسهام في المحافظة على الأمن والسكينة عبر إنارة الشوارع الرئيسية وتشجيع النشاطات المدرة للدخل وخلق مزيد من فرص العمل.

وأوضح وزير الطاقة والنفط والمعادن السيد محمد عبد الفتاح في كلمة بالمناسبة أن هذا الانجاز يهدف إلى تطوير خطوط الربط الكهربائي في منطقة الضفة عبر بناء وتجهيز محطة تحويل كهربائي من فئة 533/15 MVA وتوصيلتها بمحطة التحويل التابعة لمنظمة استثمار نهر السينغال ومد 105 كلم من الشبكات الهوائية ذات الجهد المنخفض وبناء وتجهيز وتوصيلة محطتي تحويل كهربائي 33/15 كيلوفلت في بابابي وامباني وتركيب وتوصيلة 46 محول كهربائي ومد 139 كلم من شبكات التوزيع الهوائية ذات الجهد المنخفض وتركيب وتوصيلة 2245 وحدة إنارة عمومية.

وكان عمدة بلدية باكودين السيد بابوكر سولي قد ألقى كلمة ترحيبية ثمن فيها هذا الانجاز وإسهامه في تحسين نفاذ السكان إلى خدمات الكهرباء بأسعار معقولة.

وعبر باسم عمد سكان ولاية لبراكنه عن دعمهم اللامشروط لخيارات رئيس الجمهورية وانحيازه للفقراء وتدعيمه للوحدة الوطنية علاوة على تكريس حرية التعبير واحترام سيادة المواطن.

وحضر مراسم التدشين والي ولاية لبراكنه وأعضاء والوفد المرافق لرئيس الجمهورية وعدد من مسؤولي الشركة الموريتانية للكهرباء.