أدت حالة سوء التسيير وغياب صيانة العبارتين العاملتين تحت إدارة شركة معديات روصو، إلى توقف محركيهما عن العمل بشكل مفاجئ ومتكرر داخل المياه لفترات طويلة أثناء النقل بين الضفتين، وذلك منذ وصول المدير الحالي الحسين واد.
وقد عين واد على رأس الشركة في شهر يونيو من العام 2015، ليتعمد عدم صيانة المعدات خلافا لسابقه الذي عهد صيانتها كل ثلاثة أشهر، إضافة إلى تنامي مافيا داخل الشركة، تعمد إلى استلام الرسوم المفروضة على السيارات العابرة دون وصل ضمان، خلافا للاجراءات القانونية المعهودة.
وسبق لعمال الشركة المذكورة أن قدموا دعوى ضد إدارتها، إلى محكمة الشغل في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، بعد قطع علاوات تخصص لهم في المواسم الدينية، وتأخر رواتبهم لعدة شهور، ليتم البت لصالحهم، لكن دون تنفيذ بنود الاتفاق.