اتهام السفارة الموريتانية في مصر بقمع الطلاب والتنكيل بهم

21 سبتمبر, 2017 - 13:17

تصريح صحفي

في خطوة جديدة موغلة في الاستهتار بكرامة الطالب الموريتاني في الخارج، تمارس السفارة الموريتانية في مصر مجددا القمع والتنكيل ضد الطلاب الموريتانيين الذين احتجوا بطريقة سلمية على سياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجائرة ضدهم ومحاولاتها المستميتة القضاء على أي مكتسب طلابي، حيث عمدت الوزارة عبر الملحق الثقافي إلى حرمان الطلبة الخريجين من الجامعات المصرية من حقهم في التسجيل في الدراسات العليا (ماستر، دكتوراه) عن طريق مقاعد "التعاون الثقافي" بوصفها المتنفس الوحيد لخريجي الجامعات المصرية لاستكمال مشوارهم الأكاديمي، كما حرمت الطلاب الموريتانيين الموجودين على الأراضي المصرية والحاصلين على قبول من إدارة شؤون الطلاب الوافدين المصرية من حقهم في الاستفادة من أولوية التسجيل في سلك الباكلوريوس في الجامعات المصرية وتركت مصيرهم للمجهول.

ولم تقف معاناة الطلاب في مصر عند هذا الحد بل تعدتها إلى التهديد المستمر بفض اعتصامهم السلمي والاعتداء عليهم وإرهابهم بدل الاستماع إلى مطالبهم المشروعة وتلبيتها.

إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وانسجاما مع مبادئنا النقابية في الذود عن حمى القضية الطلابية العادلة نؤكد على ما يلي:

1 – نرفض بشكل قاطع الاعتداء على الطلاب الموريتانيين في مصر ومحاولات السفارة الموريتانية في مصر الاعتداء على اعتصامهم السلمي وتهديدهم باقتحام السفارة والاعتداء عليهم دون مبرر.

2 – نفرض الاستجابة الفورية للمطالب الطلابية العادلة وفي مقدمتها تمكين خريجي الجامعات المصرية من حقهم في الاستفادة من مقاعد "التعاون الثقافي" لاستكمال دراساتهم العليا (ماستر، دكتوراه)، وإعطاء الأولوية للطلبة الموريتانيين الموجودين على الأراضي المصرية والحاصلين على قبول من" إدارة شؤون الطلبة الوافدين" للتسجيل في سلك الباكلوريوس بالجامعات المصرية.

3 – نحمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية كاملة عن تبعات سياساته الارتجالية على القطاع والتي لم تؤد سوى إلى مزيد من التخبط والارتباك في تسيير المنظومة الأكاديمية الوطنية والتي عانى منها الطلاب الموريتانيون في الداخل والخارج على حد السواء.

4 – نؤكد أن الاستجابة للمطالب الطلابية العادلة والجلوس إلى طاولة الحوار الهادف هو السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة، وأن محاولات كسر الإرادة الطلابية الحرة عبر التهديد بالقمع والتنكيل واستخدام الحلول الأمنية لن تزيد الطلاب إلا تمسكا بالنضال الجاد والمسؤول سبيلا وحيدا لتحقيق المطالب.

 

عن المكتب التنفيذي

مسؤول الإعلام: المصطفى ولد سيد

نواكشوط بتاريخ 21/09/2017