الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
كتب، د . المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم العربيّ-المصريّ، جمال عبد الناصر، كتب على صفحته الشخصيّة في موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك): كم كان الزعيم عبد الناصر محقًا حين وصف دمشق بأنها قلب العروبة النابض. وتابع قائلاً: سوريّة أرض عريقة وشعبها أصيل لا تغيره المحن، يحاربون أعداء الوطن السوري والعروبة والإنسانية، بكل الوسائل الدنيئة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ سوريّة تحاربهم بالسلاح والإيمان وقيم العروبة. وشدّدّ في سياق حديثه على أنّه “كلمّا شعرت بشيءٍ من الإحباط، أجد نفسي مطالعًا لصفحة الدكتور المناضل بهجت سليمان، لأزيل قتامة المشهد من أمامي”، على حدّ تعبيره. وخلُص إلى القول: هنيئًا لسورية بهذه القامة الفكرية والعروبية الكبيرة، وفق وصفه.
من ناحيته ردّ بهجت سليمان، السفير السوريّ السابق في المملكة الأردنيّة الهاشميّة على ما نشره نجل القائد، جمال عبد الناصر، ردّ قائلاً: رحم الله الزعيم الأسطوريّ الخالد جمال عبد الناصر، وأدام نجله المناضل الدكتور المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، واختتم قائلاً: مع أعمق آيات الشكر للمناضل الحكيم “حكيم”.
علاوةً على ذلك، كتب السفير العربيّ-السوريّ السابق سليمان: هناك الكثيرون من القادة الخالدين، وفي مقدمتهم: جمال عبد الناصر وحافظ الأسد وآية الله روح الله الخميني وهواري بومدين، لافتًا إلى أنّهم كانوا يعيشون حياة التقشف والزهد ، وبنوا دولاً مستقلةً، وفاضت أرواحهم وهم لا يملكون شروى نقير، على حدّ وصفه.
ومن خلال لقاءات دورية متنوعة الاهتمامات عبر العقود الأربعة الماضية في الميادين الفكرية والسياسية والأدبية ضمت أفواجًا من المفكرين والمثقفين في مختلف القطاعات. كان و ما زال يعمل على تطوير العلاقات مع كافة الأحزاب العربيّة القوميّة، ولديه مدونته الخاصة على موقع الفيسبوك والتي تنشر كل ما يقوم بكتابته والتصريح به و هي باسم (خاطرة أبو المجد).
وكان الدكتور بهجت سليمان السفير السوري المبعد من الأردن أكّد على أنّ قرار إبعاده من عمّان جرى اتخاذه أثناء انعقاد مؤتمر “أصدقاء سورية” الذي انعقد في لندن. وقال الدكتور سليمان في حديث مع محطة “الميادين” إنّه تعرض طوال السنوات الثلاث الماضية ومنذ بدء الأحداث في سورية إلى مضايقات من الحكومة الأردنية، وقال إنّ الخلافات مع الحكومة الأردنية بلغت ذروتها في أيار (مايو) عام 2013 عندما انعقد اجتماع لأصدقاء سورية الذين وصفهم بأصدقاء إسرائيل في عمّان وتصدى لاجتماع لأنّه يهدف للتآمر على بلاده، كما قال للفضائيّة العربيّة (الميادين).