اهتمت جميع وسائل الإعلام ووسائط التواصل السّعودية، بالترويج للأمر الملكي الذي صدر فجر الخميس والقاضي بالحبس الفوري للأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود بعد الضّجة الواسعة التي أثارها بث فيديو للأمير، وهو “يعتدي ” على مُواطنين في إحدى المناطق
وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقبض الفوري على الأمير سعود، وإيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في المقاطع التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية.
وبحسب صحيفة “سبق” المحليّة الإلكترونية، فإن الملك أمر بالقبض على كل من ظهر في المقاطع “المُشينة” وما فيها من تجاوزات وانتهاكات تستوجب العُقوبة المُغلّظة، والتحقيق معهم في كل الجنايات التي ارتكبوها، وسماع شهادات الُمتضرّرين والمُعتدى عليهم، لإنصافهم وحفظ حُقوقهم.
وأضافت “سبق” بأن الأمر الملكي شدَّد على عدم الإفراج عن أي فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي، ردعًا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته.
كما شدَّد الأمر الملكي على رصد ومتابعة أي مخالفات أو تجاوزات أو تعديات تستغل المكانة أو النفوذ، والإبلاغ عنها للقبض على القائمين بها، وتحويلهم للمحاكمة مباشرة.
وكانت ضجّة واسعة قد حصلت بعد بث مقطع فيديو للأمير المعتدي وهو يضرب عدداً من المواطنين، ومن بينهم نساء، قال عنهن إنهن جوارٍ.
وتحرّك الملك في هذه القضية بعد نداءٍ إلكتروني وجهه أحد المواطنين مُطالبًا بحقّه من الملك شخصيًا، بعد تعرّضه للإعتداء تحت تهديد السلاح.
وانتشرت المقاطع المصورة بشكلٍ كبير على الشبكات الاجتماعية، وأطلق روّاد تويتر، هاشتاغاً بعنوان #امير_يعتدي_علي_مواطنين، الذي حقّق المركز الأول خلال الساعات القليلة الماضية.
رأي اليوم- رصد